المختصر الإخبارية -القطيف
صرح مدير إدارة تعليم القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط، عن ترشح ثلاث مدارس بالقطيف، لـ”جائزة كيانات تطوير المتميزة” على مستوى المملكة، والتي تعد من أبرز الجوائز لتحقيق أهداف البرنامج الوطني لتطوير المدارس.
.
وأكد “العليط” إستمرار لجنة تطوير المدارس بتعليم القطيف، لمتابعة ودعم المدارس المترشحة للتنافس على مستوى المملكة، لافتاً أن ترشح ثلاث مدارس من تعليم القطيف يُعد تحدياً حقيقياً مع المرحلة التي تتطلب الجودة النوعية، وصولاً لمجتمع المعرفة 1444هـ.
.
وأوضح “العليط” حرص تعليم القطيف على تشجيع القيادات المدرسية ودعم وتحفيز برامجها، وفق أفضل الأدوات والممارسات التي تضمن تميزها، وإقامة علاقات تعاونية وتشاركية بين المدرسة والجهات المختلفة، مُشيراً أن وجود البيئة المحفزة ضرورة استراتيجية نسعى لتحقيقها مع جميع المدارس وفق “المبادرات التعليمية المتميزة” بما يعزز المخرجات التعليمية والمعرفية للطلاب والطالبات.
.
وأكد على الدعم اللا محدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد “حفظهم الله” لقطاع التعليم، الأمر الذي “يلقي على عاتقنا جميعاً مسؤولية أكبر للنهوض بجودة قطاع التعليم في مملكتنا الحبيبة، والإستثمار الأمثل في أبنائنا الطلاب والطالبات دعماً للتنمية المستدامة”.
.
من جهته أوضح المساعد للشؤون المدرسية عبدالله القرني، ان أهم أهداف الجائزة تتمثل في تشجيع ممارسات المدرسة من خلال تبني ثقافة الإبتكار والإبداع والكشف عن الموهوبين، وتهيئة المدرسة لتوفير بيئة تعليمية محفِّزة للتميز، والتشجيع على التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي، بالإتساق مع خطط الوزارة الاستراتيجية.
.
وأشار رئيس لجنة تطوير المدارس بتعليم القطيف مناور المهنا، أن المدارس المرشحة على مستوى المملكة شملت ثلاث فئات، حيث تأهلت الثانوية الرابعة للبنات بالقطيف ضمن الفئة الذهبية، وترشحت ثانوية النابية للبنين بسيهات ضمن الفئة الفضية، فيما ترشحت المتوسطة الخامسة للبنات ضمن الفئة البرونزية، وذلك بعد منافسة 6 مدارس على مستوى المنطقة الشرقية.
.
وأوضحت المساعدة للشؤون التعليمية نورة الخالدي، ان إرتقاء ثلاث مدارس بالقطيف لجائزة كيانات تطوير المتميزة، هو نتاج خطط تنموية استهدفت الطلاب والطالبات، بإعتبارهم رمز التطور والتقدم من خلال التركيز على التعلم النشط ونقلهم من تلقي التعليم إلى التعلم الذاتي الذي قفز عالياً بمخرجاتنا التعليمية.
.
واضافت “الخالدي”، ان استهداف قادة المدارس في التمكين والدعم والتحفيز، جعلهم يُحققون الإبداع القيادي للمنظومة التعليمية، مشيرةً أن هذا المنتج سوف يُسهم برسم مستقبل واعد للوطن مع شركاؤنا من المؤسسات الخدمية بالمجتمع.
.
يذكر أن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية دشن في شهر فبراير الماضي، جائزة كيانات تطوير المتميزة على مستوى المنطقة الشرقية، حيث شاركت جميع المدارس المطبِّقة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس في المحافظات “بنين، بنات” بإشراف مباشر من مشرفي الجائزة لمساندة المدارس والإرتقاء بجودة أدائها، وإبراز جوانب تميزها.
