بدر الحكمي-الدمام-المختصرالإخبارية
تمكن فريق الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين بجامعة الأمير محمد بن فهد«ASME» من تحقيق المركز السادس في نهائيات المسابقة العالمية للجمعية الامريكية لمهندسي الميكانيكا التي أقيمت مؤخراً في ولاية تكساس الأمريكية، وسط منافسة شديدة من الجامعات المشاركة في هذه النهائيات.
وحقق طلاب الجامعة هذا المركز بعد منافسة مع 16 جامعة تأهلت إلى هذه النهائيات والتي شهدت أهتماماً اكاديمياً وعالمياً مرموقاً. حيث يأتي هذا الفوز بعد أن تأهل الفريق إلى هذه النهائيات بعد حصوله على المركز الثاني في التصفيات المؤهلة والتي اقيمت في الجامعة الأمريكية في بيروت.
وتضم الجمعية الأمريكية لمهندسي الميكانيكا “ASME” أكثر من 120.000 عضو، وتم إنشاؤها عام 1880م، وتركز على الأمور التقنية والتعليمية والبحثية للمجتمع الهندسي والتكنولوجي. فيما تقوم الجمعية بأوسع عملية نشر تقني عالميا، وتعقد مؤتمرات تقنية عديدة عالميا وتقدم المئات من دورات التنمية كل عام، وتضع الجمعية عالميا أكواد ومعايير خاصة بالصناعة والتصنيع معترف بها عالمياً من أجل تحسين السلامة العامة.
ويعد تطوير العلوم وممارسة هندسة الميكانيكا مسؤولية الأقسام التقنية بالجمعية البالغ عددها 37 قسماً التي تقدم عددا كبيرا من التخصصات والتقنيات والصناعات.
وتسعى جامعة الأمير محمد بن فهد خلال الفترة القادمة، إلى تطبيق مثل هذه المسابقات العلمية بين طلابها، بهدف تعزيز قدراتهم العلمية في مختلف العلوم والتخصصات.
من جهته قدم مدير الجامعة، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري شكره الجزيل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذه المسابقة، على تحقيقهم هذه النتيجة المتقدمة، مشيراً أن هذا الفوز يعكس إهتمام الجامعة بطلابها، وتشجيعهم على الإبتكار والتميمز في تخصصاتهم العلمية.
وبين ان هذه المشاركة تأتي ضمن أهتمامات الجامعة بالبرامج اللاصفية والمشاركة المجتمعية التي تتضمن العديد من المجالات المختلفة التي تناسب ميول الطلاب، وتنمي مواهبهم وتدريبهم على الحوار الهادف والعمل الجماعي، بالإضافة إلى تحمُّل المسؤولية، وتنمية موارد الإبداع والإبتكارفي تخصاصتهم الأكاديمية
وبهذه المناسبة صرح نائب مدير الجامعة الدكتور محمد بن صالح الملحم، أن الجامعة تهدف إلى الأهتمام بصقل المهارات والقدرات المعرفية لطلابها وتشجيعهم على التنافس سعياً للتفوق والتميز والمنافسة على المستوى العالمي، إضافة إلى إذكاء روح المبادرة لديهم، ما يعكس رسالة الجامعة في بناء شخصية الطلاب وتطويرهم وتحفيزهم علمياً، كونها تشكل فرصة للطالب لتطبيق المعلومات النظرية التي تعلمها بشكل عملي. وهي تمثل عنصراً أساسياً وهاماً في دراسة الطالب، الأمر الذي يسهم في دفع عجلة البحث العلمي، وهو الأمر الذي يعكس رسالة الجامعة في تحفيز القدرات الفردية وصقلها بتوفير جميع وسائل النجاح من دعم وتشجيع لمشاركة طلابها في جميع النشاطات والمسابقات التي تساعد على ترسيخ المعارف والخبرات التعليمية.