المختصر الإخبارية- الدمام
اهدت طالبات المستوى الخامس بقسم رياض الاطفال بكلية التربية بجامعة الدمام كافة الوسائل التعليمية إلى الأطفال المرضى والمتأخرين في النطق في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وتعهدن بعمل زيارات دورية لهم لمشاركتهم التعليم بالوسائل المقدمة وذلك بخطة تنفيذية منظمه لهذه الزيارات ضمن جدول زيارات أسبوعي يتم فيه تحديد أسماء الطالبات المتطوعات لهذا العمل وتحديد مشرفة عليهن من أعضاء هيئة التدريس مما يعزز مبدأ العمل التطوعي لديهن كما سيزيد من النقاط المسجلة في حساب القسم في بنك المسؤولية المجتمعية من خلال مقرر (النمو اللغوي والعقلي للطفل) بإشراف الدكتورة شيرين حمدينو.
جاءت هذه الخطوة في بادره من طالبات قسم رياض الاطفال ضمن معرضهن الذي حمل عنوان “لمسه من يدي” امس الاول والذي جاء على هامش المعرض الرئيسي لهذه المناسبة وحمل عنوان “كلنا للطفولة عطاء “في نسخته الثانية بدعم وإشراف من وكيلة الكلية الدكتورة أماني الغامدي حيث تم استضافة 60 طفلاً من أطفال المنسوبات وأطفال الروضة العشرون بالدمام مع مشرفاتهن في معملي رياض الأطفال والساحة الخارجية لمبنى ادارة الكلية بتنظيم من قسم رياض الأطفال ضمن الأنشطة المنهجية لمقرر “تدريب ميداني ” في المستوى السابع بإشراف المحاضرة أمل باعقيل والمعيدات المتعاونات منيرة القحطاني و نوف القحطاني ومقرر (إعداد برامج طفل ما قبل المدرسة) بإشراف الدكتورة رانيا علوان .
من جانبها قالت رئيسة قسم رياض الأطفال الدكتورة منال الجهني ان المهرجان يهدف إلى عرض مهارات الطالبات في تقديم أنشطة البرنامج اليومي في الروضة مما ينعكس على أدائهن في المستقبل كمعلمات لرياض الأطفال ويرفع مستوى الثقة بالنفس لديهن و يهيئ لهن الفرصة للعمل بفاعلية مع المجموعة كأحد المهارات الشخصية التي تؤكد عليها معايير الجودة بالإضافة إلى توثيق إنجازات الطالبات مما يساعد على استخدامها كمؤشرات أداء لمدى استفادتهن من المقررات وتكمن رؤية المهرجان في التميز في مستوى الأنشطة المنهجية المقدمة من الطالبات للأطفال أما رسالته فهي تأهيل الطالبات أكاديمياً وتربوياً ونفسياً وفقاً لمعايير الجودة وتهيئتهن للعمل كمعلمات في رياض الأطفال مما يساهم بشكل غير مباشر في خدمة المجتمع وقد أشتمل المهرجان على أربعة أركان تفاعلية وهي عالم المرح و مسرح الطفل و الأركان التعليمية و معرض لمسة من يدي وتنوعت الأركان لتغطية جوانب المعرفة والترفيه للطفل.
وعبرت الدكتورة الجهني عن مدى فخرها بمستوى الجودة الذي وصل إليه أداء طالبات القسم لديهن والذي يؤكد على تحقيق برنامج رياض الأطفال للأهداف التي وضع لأجلها حيث يترأس قائمتها تحقيق مبدأ الشراكة مع المجتمع عبر تخريج معلمات فاعلات لرياض الأطفال يتمتعن بالقدرة على خلق بيئة تعليمية متوافقة مع أحدث المعايير العالمية لتنمية جوانب النمو المختلفة للطفل الذي يعتبر حجر الأساس للمجتمع وبالتالي سيؤدي إلى تنشئة جيل منفتح ومتطور من الأطفال يواكب متطلبات العصر بما يتناسب مع أصوله الدينية والثقافية ويصب في النهاية إلى رفعة الدين وعز البلاد سائلة الله عز وجل أن يتمم على بلادنا نعمة الأمن ويسدد خطى ولي الأمر لما فيه الخير والصلاح.