اولاً : بطاقتك الشخصية ؟
معصومة العبد رب الرضا الاحساء الجبيل ,معلمة اللغة العربية للمرحلة الثانوية بعد التدريس في معهد المعلمات
ماجستير في تنمية الموارد البشرية والعلوم الانسانية ,دبلوم عالي في البرمجة اللغوية العصبية
دبلوم عالي مدرب مدربين ” كلية اميرلاد” ,دبلوم عالي للاتصال الاسترتيجي “معهد نظم العقل في المانيا”
مستشار اسري معتمد من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ,مدرب مدربين في تنمية الموارد البشرية في كل القطاعات والجمعيات الخيرية والمؤسسات المدنية والمجالس العائلية ,مستشار أسري واجتماعي وتقديم مساندات وحل المشكلات معتمد من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ,عضو في المجلس الاستشاري للمعليمن والمعلمات 1433هـ
عضو في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ,عضو في الغرفة التجارية في مكة المكرمة في لجنة اصلاح ذات البين
عضو في نادي التدريب العربي ,عضو في الموسوعة الاعلامية في الاحساء ,عضو في الجمعية السعودية لرعاية السرطان في الشرقية ,عضو في جمعية جستن للعلوم العربية ,عضو في جمعية المواساة الخيرية بالقارة.
ثانياً : ابرز انجازتك ونجاحك ؟
الإصدارات :
شمس التربية نحو وعي تربوي اسري
سمك بأحشائه ” رواية “
وليف الحب في العلاقات الزوجيّة .
الحج برمجة النفس البشرية واعادة تاهيلها
رماد قصص من الواقع الاجتماعي
تطوير الذات ومهارات الحوار والاتصال
دراسة حول التسرب الدراسي
دراسة حول اكتشاف الموهوبين
كتاب النحو والصرف مدارس وتمارين
خبرات منهجية بين النظرية والتطبيق
كتاب لغتنا عنوان قوميتنا
العفة وانعكاسها على الواقع المعاصر
خبرات منهجية بين النظريّة والتطبيق
حقائب تدريبية حول تطوير الذات اجتماعيا ونفسيا وزوجيا .
الصحافة الالكترونية موقع فكر يتجسد
برنامج المعلمين السعودي استشراف لمستقبل تعليمي وتربوي أفضل .
النقد البناء .
اجتذاب النعم الالهية .
كتاب الريادة في مجتمع متغير
أهم المؤتمرات والندوات المشاركة بها:
مهرجان ملتقى المبدعات العربيات في تونس
الملتقى الدولي للمفكرات المسلمات في طهران
مؤتمر الاعلاميات السعوديات في الرياض
ملتقى التدريب وفن الطرح في البحرين
مؤتمر الاعلام والصحافة في ادارة التربية والتعيم في الاحساء
ملتقى المجلس الاستشاري مع وزير التربية والتعليم في الرياض
ملتقى الأخصائين الثامن في البحرين
مؤتمر سرطان الثدي المقام في أمانة الأحساء برعاية مستشفى بن جلوي
ملتقى نهج وقيادة وعمل في صلالة
ملتقى خطوة في القطيف
أهم الجوائز وشهادات التقدير وفي أي عام :
المركز الأوّل في التدريب على مستوى منطقة الاحساء التابع لادارة التربية والتعليم
تكريم على مستوى العالم العربي في مهرجان سوسا للمبدعات العربيات
تكريم من ادارة التربية والتعليم على نقل الخبرات والتجارب التربوية والعلمية لفئة المعلمات
تكريم من ادارة التربية والتعليم في فوز اعداد الحقائب التدريبية
تكريم على مستوى محافظة الاحساء في اثنينة النعيم تحت رعاية أ/ محمد النعيم
تكريم من جمعية المنصورة الخيرية في محافظة الاحساء ورعاية مهرجان الحفل الختامي في الروضة تحت رعاية أ/ علي عيسى الوباري .
خطاب شكر من مدير التربية والتعليم سابقا أ/ محمد الملحم .
خطاب شكر وتقدير من وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير
خطاب شكر وتقدير من مساعد الشؤون التعليمية
خطاب شكر من مشرفة قسم النشاط لادارة التربية والتعليم في الاحساء
خطاب شكر من مركز الفكر النابض للتدريب في الاحساء
خطاب شكر من مركز النخلة للتدريب في الاحساء
خطاب شكر من مركز البصائر للتدريب
خطاب شكر من ادارة التدريب التربوي والابتعاث
خطاب شكر من من نادي الاحساء الادبي للتميز في انجاح فعاليات الاحساء
خطاب شكر من مدرسة ام هانئ في الحرس الوطن لإثراء الموهوبات
خطاب شكر من ادارة الاستثمار واقتصاديات التعلم في ادارة التربية والتعليم
خطاب شكر من ملتقى السرد في الاحساء
خطاب شكر من وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي
خطاب شكر من وحدة الاعلام التربوي
خطاب شكر من الغرفة التجارية في مكة لجنة اصلاح ذات البين
خطاب شكر من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
خطاب شكر من جمعية الفضول الخيرية
خطاب شكر من جمعية المواساة الخيرية
خطاب شكر من مركز التنمية الاسرية والاجتماعية بالهفوف
خطاب شكر من جمعية البطالية الخيرية
خطاب شكر من جمعية البر فرع الجبيل
خطاب شكر من البيت السعيد بصفوى
خطاب شكر من لجنة الزواج الجماعي بالقارة والعمران
خطابات شكر من ثانوية المنصورة .
خطاب شكر للمساهمة في جائزة حمدان الدولية
خطاب شكر من جمعية السرطان
خطابات شكر من المدارس المجاورة وإدارة التربية والتعليم
الاسهامات نحو المجتمع:
نوع العمل: التدريب في تنمية المهارات البشرية ، تقديم ورش تدريبية ودورات تدريبية ومحاضرات وامسيات
مستشار أسري واجتماعي وتقديم المساندة للتخلص من المشاعر السلبية
الجهة المقدم لها: جمعية البر بكل فروعها ، والمؤسسات المدنية ، والمجالس المحليّة ،
تاريخ التقديم: يصعب حصرها نظرا لكثرتها .
ثالثاً : التطرق لقضايا الكاتبات وهمومهن
الكاتبة السعودية تمتلك حسا مرهفا ومخزونا وافرا لتكتب ببناء أدبي رصين وتبدع في ملاحقة الأحداث وتقريبها للذهن بلغة مسكوبة في خيال مجنح .. في كل الاتجاهات العاطفية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والقانونية .. ولكن ؟
الهم الأكبر الذي تعانيه البعض من الكاتبات وليس الكل هو التأطير سواء من تلقاء نفسها أو من المحيط الخارجي بحيث أطلقوا مسميات وصدقوها منها : الأدب النسوي , ألفاظ نسوية , اتجاهات نسوية , موضوعات نسوية , مؤتمرات نسوية , برامج نسوية …. الخ
فاضطرت الكاتبة أن تكتب بمحدودية الأفق بما يمليه عليها مجتمعها لا بما يعبر ويكشف عن نشوة فكرها واتساع أفقها ..
فتطلق صرخاتها في الداخل جاعلة همها الأكبر رضا الجمهور الغير قادر على استيعاب المرأة كفكر بعيدا عن انوثتها علّها تحوز منه على بطاقة تزكية .
في دفتر ذكرياتك.. ماذا تتذكرين من حكاية الزمان والمكان لطفولتك؟
ذكرى من سن الطفولة
تميزت طفولتي مذ وعيت بالرعاية المتناهية الحد من قبل والداي . والدلال المتزن مما مكن لدي الثقة بالنفس والاعتداد بالشخصية . وتلاحم الدلال والرعاية حين انتقلت الى بيت زوجي بعمر 12 عاما والتي تّعد مرحلة خطيرة باعتبار بداية سن المراهقة . إلا إنني تخطيتها بنجاح بل لم امر في شوكها . وهذا اعطاني زخم كبير من الاسترخاء الذهني والتطلع نحو المجد .
وكان هناك التبعات المحبطة لسلوكي الطفولي وبحثي في التصرف واللعب مع صديقاتي في المدرسة المرحلة الابتدائية ، ومحاولة معلماتي منعي وبإصرار خشية على الحمل- حملي الأول – ولوذي إلى الصمت والشعور بالمرارة وصديقاتي تقفزن على الحبل ويواصلن اللعب الثعلب فات فات والعميرة العميرة فتحي ياوردة .. هنا وهناك وانا انظر اليهن بعين الباحثة عن السبب .
وجوه في الفصل الدراسي وفي زوايا الحي لا زلتم تتذكرينها؟
ذكرى من مراحل المقاعد الدراسية:
المرحلة المتوسطة : وضعت حملي في اليوم الثالث من الاختبارات الثاني المتوسط وتغيبت يومين بأربع مواد وكان الاختبار مع طالبات اللاتي لم يجتزن الاختبار فشعرت بمرارة وشرعت في البكاء إلى أن جاءت مديرة المدرسة وبعض المعلمات يحولن تهدئتي وأنا في وضع يرثى له .
في الكلية :
أيضا تأهبي دوما في المشاركة دون انتظار دوري حيث كنت في السنة الثانية في الكلية وتوبيخي على الملأ في قاعة المحاضرات من أستاذة النحو والصرف “أ/ مفيدة فؤاد راغب ” حين رفعت مايستحقه النصب ولا سيما من متفوقة ..
وعندما أذكر نفسي بهذه التجربة أشعر إني في حالة ذهنية متفردة باعتبار الخبرة التي أكسبتني الثقة بالنفس والتريث قبل الشروع في العمل .
قصة أول عمل قمتي به؟
اتخاذ قرار الأول : استئناف الدراسة بعد الانقطاع عقب المرحلة الابتدائية بسبب ظروف الزواج الطفولي .. اقناع زوجي وخروجه من الإصرار القوي وإملاء شروطه التعجيزية في عدم إلحاق التقصير عليه كزوج ولا على الأولاد متفاوتي الأعمار كان عمل ليس باليسير فبذلت قصارى الجهد لإقناعه وتذليل كل معوق على حساب صحتي وتوفير كل مطالب السعادة منعا لغضبه ولا سيما كانت والدتي مناصرة ومتفقه معه في منعي من استئناف الدراسة .
– اتخاذ القرار الثاني : هو الشعور بالدافع الداخلي لقبول الوظيفة خارج منطقة الاحساء ، والدافعية حينها كانت ممزوجة بالحيرة وتدبر أمر صغاري . ومواجهتي الصعوبات في اقناع زوجي وأهلي للمرة الثانية ، والمذهل تحملي وصنع قراري لوحدي دون أدنى مساعدة من أحد .حينها كنت محاصرة بين الوظيفة خارج منطقة الاحساء وبين أمومتي التي سأودعها لعمالة أجنبية .
هذا الصراع في المحاصرة غير وضعي الداخلي فأصبحت حياتي مستودع زاخر ينتظر أن تفتح صنبوره ، فصرت أكثر موضوعية تجاه أيّ سلوك سلبي المشير إلى الخلل القيمي ،و جعلتني مرنة في التعامل مع الضغوط. ومتفهمة لأنماط سلوكيات الناس .
– اتخاذ القرار الثالث: هو حضور التكريم في مهرجان المبدعات العربيات في تونس .. التي فتحت لي قناة واضحة أضمها إلى مخزون حراكي إلاّ إنني واجهت الرفض العميق من قبل والداي وترسيخ المعتقد لديهما أنّ صنيعي وسفري بمفردي يخالف العرف العام .
قصة نجاح لك تتوقفين عندها؟
– لايوجد في قاموس حياتي العلمي والعملي مصطلح توقف مع وجود الصعوبات والمعوقات التي واجهتني بدءا من زواجي الطفولي والذي حال بيني وبين تعليمي ومن وظيفتي خارج المنطقة في الدوادمي والعمل الدؤوب في الحصول على اكبر الشهادات والدبلومات والتدريب والكتابة والمعوقات الخارجية والداخلية في تصاعد وتشابك بل ولا تزال مستمرة بسبب اختلال المفاهيم والقيم في بعض الرؤى ، والمواقف الناتجة من بعض الشخصيات التي قد تطفئ مصباح الحراك . وممارسة بعض الأشخاص حيز الاتساع بمعنى الرغبة ببقاء الحيز الفكري لهم دون سواهم بمعنى إقصائي وتهميشي واستبعادي عن ما يمكن الخدمة فيه للدين والوطن . وفي المقابل أجد في ذلك كله وقود يحرك عجلة التقدم والتألق خدمة ونصرة للأرض ورب الأرض وللإنسانية جمعاء . تحت شعار
كن كالنخيل عن الأحقاد مترفعا ….. ترمى بصخر وتعطي يانع الثمر.
هاهي معصومة تجد في خوض العراك متعة النجاح فالناجحون من ينتقلون من الفشل إلى آخر دون ان يفقدوا حماسهم فمقياس الناجحون بما يواجهون من احداث لا بما يهيأ لهم الظرف والمناخ .. فلم أحصل على شيئ أرمي إليه إلا بعد ان اتجرع مرارة الوصول إليه كقول الشاعر : ومن يتهيب صعود الجبال … يعش أبد الهدر بين الحفر .
ففي كل السياقات أرى العثرات واحيلها إلى وقفات تأمل وانطلق منها إلى نحو الإبداع .
أبرز موقف مر عليك؟
بطبيعة الإنسان يمر بمواقف سلبية وأخرى إيجابية
السلبي , هو مواجهة مرض زوجي بالسرطان الذي – لا أعده مجرد زوج فهو من رباني- متزامنا مع أول بداية رحلتي الى الدوادمي للتدريس فيها وهذا أعطاني جرعة كبيرة من الصبر والتجلد والاعتماد على الذات .
أيضا وفاة والدتي التي هي مصدر إلهامي ومنبع فكري وعلى إثر هذا الموقف ألفت كتابا قصصي بعنوان رماد ضمن قصة مرضها بعنوان” أمي فداك روحي” .
أما الإيجابيات فهي كثيرة منها :
تكريمي في مهرجان سوسا للمبدعات العربيات ( تونس) على مستوى العالم العربي .
تكريمي في اثنينة النعيم على مستوى الاحساء تحت رعاية أ/ محمد النعيم
تكريمي في جمعية المنصورة ورعاية الحفل السنوي باشراف ريس الجمعية أ/ علي عيس الوباري
اختياري عضو في المجلس الاستشاري للمعليمن والمعلمات برعاية مدير التربية والتعليم في الاحساء
وترشيحي كمستشار أسري معتمد من مركز المك عبدالعزيز للحوار الوطني .
ترشيحي في المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات مرة ثانية في دورته الثانية .
حادثة لازالت عالقة في الذهن؟
هي حادثة اعتبرها نقطة التحول في حياتي وبداية نجاحي.
- هو سلوك الأنفة والتكبر الصادر من أحد زميلاتي في المرحلة الابتدائية والتي أصبحت أنذاك في ثاني ثانوي كنت ألقي شعرا في أحد المحافل الجماهيري وصححت لي نحويا في بعض الأبيات بطريقة ساخرة في وقت أنا لاأملك سوى التحصيل المرحلة الابتدائية حيث أوقفني زواج الطفلة عن متابعة السير الدراسي واوقف عندي عجلة اللحاق بزميلاتي ذلك الموقف ولّد عندي سلوكا ايجابيا قطع جميع الحبال.
- وانتقلت بوعي شديد في اتجاه التحصيل المعرفي بكل سياقاته ووضعت سلوكها السلبي ضمن تحولات الاهتمامات وتفحص المعرفة أينما كانت .
- أيضا بعد التخرج وحصولي على البكالورويس وعملي في منطقة الدوادمي التي تبعد عن الاحساء – برا – 8 ساعات من عام 1416هـ الى تاريخ 1422هـوفي الحراك الثقافي والمجتمعي :
- وتحمل عناء السفر وتبعات البعد عن اسرتي الصغيرة المكونة من رضع واطفال ومراهقين . كلها اكسبتني صلابة وارادة وعزيمة والاعتماد على الذات وانضجت عندي قريحة الكتابة والتأليف .
- السفير السعودي في تونس أ/ ابراهيم الابراهيم واستقباله الحافل في تونس
- أ/ محمد النعيم وتكريمه لي في اثنينة النعيم على مستوى الاحساء في تاريخ 16/8/1433هـ
- مدير التربية والتعليم أ/ احمد بالغنيم وترشيحه لي عضو في المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات
- مدير التربية والتعليم سابقا أ/ محمد الملحم وترشيحه لي في إعداد موسوعة إعلاميات الاحساء القديمات
- رئيس جمعية المنصورة أ/ علي عيسى الوباري وتكريمه لي ورعاية المهرجان السنوي
- مهرجان الزواج الجماعي وتكريم المهندس عبدالله الشايب بو مهدي بعد عودتي من تونس
- مركز النخلة وتكريم المهندس عبدالله الشايب بو اليسع بعد عودتي من تونس .
- تقديم درع باسم المثقفات في الاحساء بعد عوتي من تونس بإشراف الكاتب القصصي أ/ حسين العلي .
الكاتب اللبناني أ/ علي دهيني لفتح مطبعة للنشر والتوزيع المسماه بالدار العصامية للنشر والتوزيع.
كاتب يشد اهتمامكم؟
الوزير الأديب الدكتور غازي القصيبي
سيرة نليسون مانديلا الذي جدد مبدأ الكرامة والحرية ،
الدكتورابراهيم فقي الذي ساهم في تنمية الموارد البشرية رحمه الله .
البرفسور الدكتور طارق الحبيب
قضية جدلية لم تغلق ملفاتها بعد؟
قضية شائكة متجددة هي الاتفاق الجمعي كمواطنين والتفاني في خدمة الوطن والعمل على اللحمة الوطنية ونبذ العنصرية والطائفية والجدلية والسمو نحو الأفضل والتطلع إلى كل مايثري الفكر على المستوى العام
و المساهمة في رفع سقف ثقافة المجتمع وتصحيح مسارات القيمية المعوجة والخدمة المتفانية للوطن بكافة الاطر .
منعا للإرهاب والتخريب والتدمير .ونعمل معا تحت شعار الوحدة والاسلام والإنسانية
امنياتك وطموحك المستقبلية على مستوى المرأة العربية والسعودية خاصة؟
أجد من المناسب في هذه اللحظة أستشهد بمقطع قرأته للدكتر فهد العرابي الحارثي (المعرفة قوة والحرية أيضا ) ص434
“مثقفون بلا ملامح: منصرفون إلى شؤنهم ، ولا يهمهم إلا مايمس مصالحهم المباشرة ” فالمثقف ينتظر من أصدقائه المديح ، ومن أعدائه الذم والقدح ، وبهذا ، فإنّهُ لايشعر بمسؤولية ثابتة ، ولا يخضع لمقاييس موضوعية ملزمة .”
فمن هنا دعوة لتذويب الكتلة الثلجية التي تمثل منهجية اللامبالاة ونتحرك نحن معاشر النساء بفعالية ضمن خطة واضحة وفتح أذرعة العمل الجمعي بمناهج منضبطة بعيدة عن الأنانيّة والفوقيّة لنرتقي إلى العلى بمسارات واضحة الدلالة . وربما هذا القول يثير البعض بتساؤلات .. وحق لهن ولهم . فما أراه في الوسط الثقافي تكاد تتقطع الجسور بفعل السلوك المستنبط منه عدم التآلف الضمني ومحاولة سحق كل من يكون له نداأو نظيرا . ويقينا قولي هذا ليس بلغة التعميم ، هناك من يبسط اكف التعاطي والعمل بكل اقتدار للعمل التكاملي لا للعمل التفاضلي .
وأخيرا معا نحو طريق الإبداع والتألق .