اسرت المقاومة الشعبية بمنطقة مريس بمحافظة االضالع سبعة حوثيين من بينهم قيادي بارز في الجماعة خلال كمين نفذته المقاومة لتعزيزات حوثية بالمنطقة التي تشهد قتالا عنيفا منذ اسابيع بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني وقوات الرئيس المخلوع علي صالح حيث نجحت المقاومة الشعبية والجيش الوطني مسنودا بطيران التحالف العربي في منع تقدم القوات الحوثية والموالية للرئيس صالح في منطقة مريس حيث تكبدت في الاسابيع الماضية قوات صالح والحوثي العشرات بين قتيل وجريح واسير
وفي مدينة احور الساحلية شرق عدن قتل اربعة مسلحون مجهولون واثنان من المقاومة الشعبية خلال اشتباكا بينهما في احدى النقاط الامنية بالمدينة الساحلية
واضافت مصادر صحفية ان الاشتباك وقع عقب رفض النقطة الامنية التابعة للمقاومة الشعبية لسيارة محملة بالسلاح بالمرور قبا الاحتجاز والتحقيق وهو الامر الذي رفضه المسلحون مما ادى الى اندلاع الاشتباك الذي استمر لدقائق نتج عن مصرع اربعة مسلحين وعنصرين من المقاومة الشعبية وتدمير كامل السيارة بمافيها السلاح الذي كان على ظهرها
الى ذلك نهب مسلحون مجهولون ادوات طبية لدى فريقا طبيا خاصا كان في مهمة طبية وذلك لدى عودته الى العاصمة عدن من محافظة الضالع وقالت مصادر مطلعة ان الفريق الطبي الذي كان بحوزتة ادوات طبية تعرض العملية كمين بمحافظة لحج شمال عدن من قبل جماعة مسلحة قامت بنهب جميع الادوات التي كانت بحوزتهم وتشهد مدنا محررة عدة ولاسيما بعدن ولحج وابين اختلالات امنية يرجع القائمين على الامر هناك انها ناتجة عن وجود خلايا نائمة تتبع جماعة الحوثي المتمرده والمخلوع صالح هدفها كبح الاستقرار الذي تشهده المدن بعد تحريرها
وقالت مصادر عاملة في القطاع الصحي بمحافظة ابين وشبوة الجنوبيتن ان البلدتين تشهد تفشيا مخيفا لمرض حمى الضنك الامر الذي ادى الى وفاة13 حالة في كلا البلدتين واصابة العشرات جراء غياب الحلول الطبية الناجعة لمجابهة هذا المرض المفتك وناشد الاهالي وزارة الصحة العامة اليمنية سرعة انقاذ مناطقهم من هذا الوباء الذي يتهددهم من خلال ارسال فرقا طبية خاصة لمجابهة هذا المرض