بدأت الولايات المتحدة واليابان التحضير المشترك لإنتاج صاروخ اعتراضي بذريعة صد صواريخ كوريا الشمالية البالستية التي قد تطلقها. وأفادت قناة “إن إيتش كي” اليابانية  اليوم الأحد 10 يناير بأن المؤسسات العسكرية للبلدين تعتزم إنتاج عناصر صواريخ “إس إم – 3” “بلوك – 2 أ” وتجربتها مطلع عام 2017 في المحيط الهادي عند منطقة الجزر الهاواي بإطلاقها من سفن مزودة بنظام “إيجيس” المضاد للصواريخ. تجدر الإشارة إلى أن صاروخ “إس إم – 3” المصمم من قبل الشركة الأمريكية “رايثيون” اجتاز الاختبار الثاني بنجاح في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مطلع ديسمبر الماضي. وكانت وسائل الإعلام ذكرت أن كوريا الشمالية أجرت نهاية العام 2015 تجربة ناجحة لصاروخ باليستي قابل يمكن تزويده برأس نووي عبر إطلاقه من غواصة في بحر اليابان. كما تقوم بيونغ يانغ بدراسات عسكرية في مجال الطاقة الذرية وقد أعلنت مؤخرا عن تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية.