-
محمد الأمير -الخبر -المختصر الإخباريةتصدّرت جامعة الملك فيصل وفي إنجاز إعلامي جديد الجامعات السعودية في قائمة أقوى المؤثرين على موقع (تويتر) ضمن الشبكات الاجتماعية السعودية وفق النشاط المهني للعام 2015م بإحدى وسبعين نقطة حسب تقرير المرصد السعودي للإعلام الاجتماعي السنوي للتأثير الاجتماعي في السعودية (إلمام)، حيث يقوم هذا المرصد برصد حركة ملايين البيانات والمحادثات على الإنترنت والشبكات وتحويلها إلى معرفة تساند في اتخاذ القرارات، كما أن التقرير يختص بدوائر التأثير وفق النشاط المهني بصرف النظر عن توجهات المؤثرين داخل تلك الدوائر وآرائهم.
وحول آلية القياس كشف التقرير أنه يقوم بمسح شامل ودوري لبيانات المؤثرين طوال فترة زمنية محددة وهي 330 يومًا، متّبعًا طريقة المتوسط الحسابي المتحرك، وهو -حسب ما جاء وفق التقرير أنه أكثر واقعية وثباتاً، حيث يقوم النظام بتسجيل جميع عمليات التفاعل التي تختص بالحساب، ومن تلك العمليات عدد مشاركة المحتوى من قبل آخرين وحجم الإعجاب به، ومعدل المتابعة، ومدى الانتشار، ومعدل الظهور، ومعدل مرجعية الحساب، ويطبق النظام معادلة قياس التأثير بضرب كل كتلة بيانات لكل حساب في درجة معيار التأثير الخاص بها، ليعطي النتيجة النهائية من 100.
وبفارق كبير أيضًا ما تزال جامعة الملك فيصل في طليعة الجامعات السعودية في مجال إنتاج الخبر الأكاديمي ونشره إلكترونيًا على موقعها الرسمي، وذلك وفق إحصائية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (خدمة خبر) للأخبار الأكاديمية، إذ بلغ عدد الأخبار التي تم نشرها على موقع الجامعة منذ انطلاقها ما يزيد عن (5560) خمسة آلاف وخمسمائة وستين خبرًا، تليها بقية الجامعات بحوالي ألفي خبر، وحول هذه الخدمة، فإن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة بوحدة خدمات الإنترنت، أطلقت بوابة الأخبار الأكاديمية لتكون المصدّر الرائد لجميع أخبار الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة، والمتخصصة في عرض جميع الأخبار، والمناسبات، والفعاليات، ويتم تزويد البوابة بجميع أخبار الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وما يستجد لديهم من أخبار وفعاليات بشكل دوري.
بدوره أشاد المشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام المتحدث الرسمي الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة التي يحظى بها المركز من الإدارة العليا للجامعة وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، مؤكداً سعادته استمرار المساعي الرامية إلى تطوير العمل في المركز الجامعي، وتوسعة وتمتين قاعدته الإعلامية، والعمل على تعزيز دوره الفعال في توثيق ورصد ما يدور داخل أروقة الجامعة، ورصد حراكها العلمي والبحثي والمعرفي والمجتمعي، وتجسيد ذلك في إنتاج إعلامي نوعي، كما أشار سعادته إلى الدور الكبير الذي يضطلع به الكادر الإعلامي والمهني في المركز والمتمثل في القلم المتوهج والعدسة الاحترافية في التحرير والتغطية، وإصدار صحيفة إشراقة الجامعة، وإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وبيّن الدكتور الحليبي أن هناك تنسيقًا قائمًا ومباشرًا مع قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب لاستقطاب الكوادر الطلابية المبدعة، وتأهيلها في كافة المجالات الإعلامية المتاحة بالجامعة، والحرص على صقلها بالدورات المهنية المتخصصة، مشيرًا إلى أن المركز يستقبل كل فصل دراسي عشرات الطلاب في مجالات إعلامية مهنية متعددة، ويقدّم لهم المعرفة والخبرة المهنية من خلال عدد من المختصين، كما يتيح لهم تبني أعمال صحفية وتلفزيونية يخوضون من خلالها تجربة إنتاجها بمتابعة من أساتذة القسم وكوادر المركز، مؤكدًا سعادته رفد الكادر النسائي للمركز في أقسام الطالبات بمزيد من الدعم والمساندة والتنسيق للسير في ركب التطوير، وتحقيق الإنجازات والطموحات المشتركة، حيث قام المركز من خلال التنسيق مع وحدة الإعلام والعلاقات العامة بأقسام الطالبات، والوحدة التابعة له في كلية الآداب بتدريب عشرات الطالبات، وإنتاج حوالي (20) عشرين عملًا وحلقةً إذاعية لهن بإشراف مباشر من أساتذة القسم، وتم نشر تجاربهن الإعلامية على حسابات الجامعة في شبكة التواصل الاجتماعية تحفيزًا لهن، والعمل على تكليف الطالبات تحت إطار (الفريق الإعلامي) بالمشاركة في تنظيم الفعاليات العامة، وتغطيتها إعلاميًّا.
وأوضح سعادته أن العمل في المركز جارٍ بلا توقف، فمنذ موافقة معالي مدير الجامعة على قرار إنشاء المركز نهاية العام المنصرم، وإدارة المركز تعكف على استكمال مشروعاتها الإعلامية النوعية التي تقدم خدماتها لقطاعات الجامعة والمجتمع، إلى جانب صياغة عدد من المبادرات الريادية التي سيتم الإعلان عنها قريبًا بإذن الله تعالى، مجددًا شكره بعد شكر الله تعالى على فضله لإدارة الجامعة على تشجيعها ودعمها غير المحدود، ولعمادة تقنية المعلومات، وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وإدارة تطوير الشراكة المجتمعية، والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية على ما يقدمونه من دعم ومساندة، ولجميع الكليات والعمادات المساندة، والإدارات والوحدات في الجامعة على تفاعلها الدائم مع المركز، مثنيًا ومقدرًا لفريق العمل في جميع قطاعات المركز والوحدات المساندة له على تفانيه وبذله، وتحمله مشاق العمل الإعلامي الذي لا يعرف زمانًا ولا مكانًا محددًا، مشيدًا بسعيه الدؤوب لتحقيق التميز في أدائه المهني.
- الرجوع
11/01/2016 9:50 ص
جامعة الملك فيصل تتصدّر الجامعات السعودية في قائمة أقوى المؤثّرين على (تويتر) وقائمة (خبر) الأكاديمية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://mini-news.net/?p=70839
محتويات مشابهة
“التعاون الإسلامي” ترحب بالقرار الأممي بطلب فتوى “العدل” بشأن “التزامات إسرائيل”
أصبح قريباً من “فنربخشة”.. تطورات جديدة في انتقال مهاجم النصر للدوري التركي
غدًا.. أمانة الشرقية تبدأ صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام
