منذ توليها منصبها في اكتوبر عام 2014، واعلان السويد على الاثر اعترافها بالدولة الفلسطينية، اثارت وزيرة الخارجية السويدية فالستروم مرارا غضب اسرائيل. بعد هجمات نوفمبر في باريس قالت ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني احد العوامل التي تدفع الى “التطرف”. على الاثر، استدعت اسرائيل سفير السويد. فاعتبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية مارغو فالستروم غير مرحب بها في اسرائيل بعد طلبها اجراء تحقيق معمق حول ظروف قتل فلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية خلال الاشهر الاخيرة. وقالت مساعدة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية العامة انه بعد هذه التصريحات “التي تشكل مزيجا من العمى والغباء السياسي، قررت اسرائيل اغلاق ابوابها امام الزيارات الرسمية السويدية”. فيما اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تصريحات فالستروم “مبالغا بها” وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية التي قالت ان نائبة رئيس البرلمان السويدي ايزابيل دينجيزيان تقوم حاليا بزيارة اسرائيل حتى الخميس.