كلوي مارونغ المسؤولة في مركز كارديف قلقه حيال تلك الأساور
أجبرت بعض الشركات الخاصة البريطانية اللاجئين السوريين على وضع عصابة معصم أو سوار، في مدينة كارديف في ويلز، كشرط أساسي للحصول على الطعام.
وسائل الإعلام : أوردت وسائل الإعلام المحلية أن السوار يرتديه اللاجئ الذي لا يحق له بالعمل ولا يعطى أي إعانات مالية، وأن كل ما يحصل عليه هؤلاء ثلاث وجبات مجانية. وينبغي علي اللاجئين وضع السوار في جميع الأوقات، وإلا فإنهم سيحرمون من الحصول على الطعام.
رد فعل اللاجئين : قال أحد اللاجئين إنه “يشعر بالذل والمهانة وعدم المساواة الإنسانية“. وتحدث لاجئ آخر عن الحالة المريعة التي مر بها خلال إقامته في “لينكس هاوس”، حيث أجبر على إرتداء السوار. وأضاف أنه كان يحرم من الطعام عند خلعه للسوار وأنهم كانوا يهددونه بإبلاغ وزارة الداخلية عنه. وأضاف “كنا نتعرض للاستهزاء في الشارع إذا كان علينا السير ما يقارب العشر دقائق إلى مركز توزيع الطعام”، مشيرا إلى أن السوار لا يمكن خلعه لأنه لا يختم من جديد، لذلك كان ينبغي أن يضعه في جميع الأوقات.
طالبي اللجوء في بريطانيا : الجدير بالذكر أن طالبي اللجوء في بريطانيا لا يحق لهم العمل أو طلب المساعدات، ويحصل البعض منهم على مبلغ ضئيل أو بطاقة تستخدم لشراء الحاجيات من الأسواق، بيد أن اللاجئين الجدد لم يحظوا بالمال أو البطاقة، بل وضعوا في مساكن تشبه الفنادق على أن تقدم لهم ثلاث وجبات طعام يومية.
مركز كارديف:
من جانبها، عبرت كلوي مارونغ المسؤولة في مركز كارديف، عن قلقها حيال تلك الأساور. وقالت إنها “نبهت وزارة الداخلية وشركة (كليرسبرينغ)، إلى الأمر لكن شيئا لم يتغيّر، على الرغم من البيئة المعادية التي يحيا في ظلّها طالبو اللجوء“.