غادر رئيس هايتي ميشيل مارتيلي، صباح اليوم ، السلطة، تاركا بلدا منقسما بشدة في أيدي حكومة انتقالية، وتوترا في الشارع. وجرت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومحتجين، فيما أعاد مارتيلي وشاح الرئيس دون أن يتسلمه منه أحد. وأججت الجولة الأولى للانتخابات اضطرابات دامت أسابيع، بعدما قال منتقدون إن تزويرا شابها، مما حال دون إجراء جولة إعادة لانتخاب رئيس جديد قبل انتهاء فترة ولاية مارتيلى. وبمقتضى اتفاق أبرم في اللحظات الأخيرة، رحبت به واشنطن وبلدان غربية أخرى، يختار برلمان هايتي رئيسا مؤقتا في الأيام القليلة المقبلة. واشتبك مؤيدو المعارضة والشرطة مجددا في بور او برنس، ، في منطقة تستضيف جانبا من احتفالات “كرنفال ماردي غراس” مما دفع اللجنة المنظمة للمهرجان لإلغاء اليوم الأول.