ميني نيوز
استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع، السبت، لتفريق محتجين موالين ومناهضين للحكومة المؤقتة، في حين، دعت وزارة الداخلية، كافة التونسيين الى نبذ العنف وتقديم المصلحة العليا للبلاد.
وأعلنت حالة الاستنفار الأمن في محيط المجلس الوطني التأسيسي بمدينة “باردو”، وتبعد 4 كيلومترات من العاصمة التونسية، مع تجمع حشود من من أنصار الائتلاف الحكومي وحركة النهضة، وأخرى مناهضة نادت بإسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي.
ورفع المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية المساندة للحكومة شعارات مؤيدة لحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي وللشرعية الانتخابية، على ما نقلت وكالة أنباء تونس إفريقيا، وات.
وبالمقابل، رفع المتظاهرون، في الوقفة الاحتجاجية المنددة باغتيال محمد البراهمي، شعارات تنادي بحل المجلس الوطني التأسيسي وإسقاط الحكومة.
ولجأت قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق الحشود والحيلولة دون اشتباكهم،
وتشهد تونس موجة احتجاجات شديدة استنكاراً لتصفية، محمد البراهمي، السياسي المعارض، الذي اغتيل الخميس الماضي،ووري جثمانه الثرى، في مراسم تشييع رسمية، السبت.
ودعت الداخلية التونسية، في بيان السبت، كافة التونسيين إلى نبذ العنف وتقديم المصلحة العليا للبلاد وطلبت من جميع الأطراف تفادي المواجهات والمصادمات، على ما أورد المصدر.