بدأت الورشة في الساعة الثامنة صباحا لمنتسبات جمعية مضر من متطوعات وموظفات وتربويات وعدد من ربات البيوت المهتمات .

وبُدأت الورشة بالتعريف عن أنشطة مركز الملك عبدالعزيز في الجانب الأسري والمجتمعي وتعاون وزارة التربية والتعليم في نشر هذه الثقافة من خلال ورشات مختلفة تقيمها مثل ورشة ( المُحاورة الناجحة وحوارنا مع أولادنا و الحوار الزوجي ) وأهميتها لما ينتج من غيابها من مشكلات وانحرافات وللحد من العنف والتفكك الأسري ومن أجل النهوض بمجتمع واعي متفهم وأُسر ناجحة وأبناء صالحين .

أشارت آل دهنيم خلال الورشة لاهمية الحوار بين أفراد الأسرة وكيف يمكن أن يكون وقاية ونماء وصلاح .
الورشة كانت بواقع ست ساعات لمدة ثلاث أيام( الاحد والثلاثاء والأربعاء ) .
ومارست المتدربات الانشطة المعدة للورشة بحماس وشغف واستمر حماسهن وتفاعلهن حتى اليوم الاخير .

وفي استعراض لأرائهن حول الورشة أعربت متدربة انها استفادتها من الورشة بانها ذات معلومات قيمة ومفيدة .
فيما قالت أخرى ،انها وجدت حلولا للمشكلات والحد من تفاقمها وهو “الحوار ” .
وقد عبرت الغالبية أن الورشة مهمة كثيراً على الصعيد المهني والشخصي والأسري .
وليست مقتصرة على الازواج والاولاد بل إنه هامة في التواصل الانساني عامة . .
أيضا أضافت الحاضرات إلى اهمية الورشة ويجب أن تكثف الجهود من المؤسسات والافراد لنشر هذه الثقافة في المجتمع .

وفي ختام الورشة أبدت المتدربات شكرهن الحار للمدربة الفاضلة والقائمين على هذا البرنامج الهادف والقيم .
فقد كانت ثلاثة أيام مليئة وكثيفة بالمعرفة والفائدة .

و قدمت اللجنة شكرها وتقديرها للاستادة على هذا العطاء المثمر .

فلم تقتصر المدربة على إلقاء وتقديم مادة علمية صامتة بل مزجتها بروح الخبرة وبسمة التفائل وعزم اليوم لمواجهة الغد المشرق وأن كان بعيدا