وتفصيلاً قال الأستاذ إبراهيم العنزي مدير عام جمرك الحديثة: تم إحباط تلك الكمية من حبوب الكبتاجون من خلال محاولتين لتهريبها، حيث قدمت أولاً مركبة من نوع خصوصي بقيادة أحد القادمين وعند خضوعها للإجراءات الجمركية المعتادة عُثر على (55.490) خمسة وخمسون ألف وأربعمائة وتسعون حبة كبتاجون مُخبأة بطريقة فنيّة، بحيث تم وضع الحبوب داخل المجرى الخاص بعادم وقود المركبة، كما بيّن العنزي أنه تم إحباط محاولة أخرى لتهريب (326.000) ثلاثمائة وستة وعشرون ألف حبة عُثر عليها مخفيّة في مخبأ تم إعداده في إحدى الشاحنات القادمة للمملكة حيث تم وضع الحبوب داخل أكياس بلاستيكية ومن ثم تم إخفاؤها في تجويف الحلقة الحديدية التي تربط رأس الشاحنة “بالتيدر” الخاص بحمولة الشاحنة. مبيناً أنه جرى بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.

وأكد مدير عام جمرك الحديثة على أهمية تنمية وبناء القدرات الذي تُنفذه الجمارك السعودية وذلك لإكساب منسوبيها القدرة الكبيرة على إحباط أي محاولة لتهريب الممنوعات، إذ أن المهربون يسعون باستمرار لابتكار الجديد في طرق التهريب، منوهاً في الوقت نفسه بالنجاحات المتواصلة للجمارك السعودية في إحباط العديد من محاولات تهريب الممنوعات عبر كافة منافذها الجمركية البرية والجوية والبحرية.