نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية افتتح وكيل الامارة د. خالد بن محمد البتال اعمال المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م تحت شعار شراكة من أجل بيئة مستدامه“PetroEnvironmentوالذي تنظمه جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية وبدعم رئيسي من ارامكو السعودية بمشاركة في مركز الظهران الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 2400 مشارك وباحث ومهتم و بلغ عدد البحوث والأوراق العلمية أكثر من 100 ورقة علميةواعلن عبد الله البيز المدير التنفيذي للخدمات الهندسية في ارامكو السعودية ان ارامكو السعودية تنفذ حاليا مشروع في جزيرة ابو على وهو مكان تكاثر الاسماك واضاف ان المشروع يعد من اكبر مشروعات البيئة البحرية وينتج حوالي عشرة مليون سمكة من الاسماك الصغيرة سنويا من الاسماك الموجودة في الخليج العربي حيث تقوم ارامكو باعادة تاهيل المنطقة بواسطة شركات عالمية متخصصة وسيتم الاعلان عن اكتمال المشروع في هذا العام 2016م واكد ان ارامكو السعودية دوما سباقة على المحافظة على البيئة في جميع مشاريعها من اول خطوة في تصميم المشروع حيث ينظر الى المشروع من منظار بيئي في جميع المستلزمات اضافة تشغيل المشاريع داءما تكون مراقبه بحيث دائما مراقبه صارمة من مصنعنا للقوانين البيئية والحرص على المصادر الطبيعية وقال الدكتور زياد اللبان من شركة صدارة مشروع “صدارة” شارف على الانتهاء، بنسبة 98 في المائة من اصل 26 معمل ، مشيراإلى أنه تم تشغيل معمل قبل شهرين وسيتم تشغيل معمل ثاني قريبا ومن الان الى نهاية 2016 م ستكون كافة المعامل 26 جاهزة باذن الله ويُعَد مشروع صدارة أكبر مجمع للصناعات الكيماوية في العالم يتم بناؤه فضلاً عن استخدامه الغاز كلقيم، فإن صدارة ستكون أول شركة كيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي تستخدم النافتا كلقيم سائل، وهو ما سيمكن من إنتاج جزيئات جديدة في المنطقة، سينتج منها عدد من التطبيقات الجديدة في التكرير والمعالجة.ويتميز مشروع صدارة باحتوائه على 26 معملاً من معامل التصنيع المتكاملة عالمية الطراز، ستقوم بإنتاج أكثر من 3 ملايين طن سنوياً من المنتجات الكيماوية ذات الجودة العالية، بعضها تُصنع للمرة الأولى في المملكة، وسيكون على رأس ما تُنتجه صدارة، منتجات مثل البولي إيثلين والبروبولين أوكسايد وإيثر الجلايكول والأمينات والأيزوسيانات والبوليولز، إضافة إلى منتجات أخرى.واشار الى أن السعوديين سيحظون بفرص عمل واعدة ووفيرة في مشروع صدارة، في الوقت الذي يمهّد فيها لمشروع لقطاعاتٍ جديدة ملائمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.وبدء المنتدى الذي يعد واحدا من ابرز المنتديات العالمية التي تعمل على المحافظة على البيئة في الصناعات النفطية والبتروكيماوية حيث بدء اعماله باي من الذكر الحكيم والقى رئيس المنتدى الدكتور اسامه فقيه كلمة نوه فيها بالرعاية الكريمة التي حظي بها المنتدى من سمو امير المنطقة الشرقيه وانابته وكيل الامارة لافتتاح اعماله لافتا الى ان المملكة العربية السعودية بتوجيه ودعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود اولت جل اهتمامها بهذه المنتديات باعتبار ان المملكة من اكبر دول العالم انتاجا في النفط وصناعة البتروكيماويات وبين الدكتور اسامة فقيه أن المنتدى يناقش خلال انعقاده لمدة ثلاثة ايام 13 محور من أبرزها التغير المناخي وقمة باريس الواحد والعشرين عن التغييرات المناخية ومناقشة النتائج والتاثيرات على دول العالم والمنطقة إضافة إلى التطرق للدراسات الخاصة بالتنوع البيولوجي في البيئات البرية والبحرية والجوية وكذلك التطرق لآخر المستجدات فيما يتعلق بالمصادر البديلة للطاقة او ما يطلق عليه الطاقة المتجددة والنظيفة في مجال صناعة النفط والبتروكيمايات و شدد رئيس المنتدى الدكتور (أسامه فقيه) عن التزام أرامكو السعودية بالمستوى العالي من المسؤولية البيئية والتي توجت بالإعلان عن أول خطة رسمية لحماية البيئة في الشركة عام 1963م، مشيرًا بأن هذه الخطوة طورت ونقحت على نطاق واسع مرات عديدة وذلك لتعكس أحدث التطورات البيئية الأساس في الشركة. وتحدث رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) المهندس حمود العتيبي قائلا في تصريح صحفي بمناسبة قرب عقد المنتدى ان وجود 100 باحث وعالم في صناعة البترول والبيئة من امريكا وأوروبا وأستراليا والدول العربية والمملكة العربية السعودية ودول العالم للحديث والنقاش سيتيح الفرصة للخروج بتوصيات ايجابية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية،
وقال ان التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يوما بعد يوم “مع تزايد التقدم الذي تشهده هذه الصناعة، وهنا يكمن الدور المحوري للمنتدى كأداة هامة في عملية التجديد، وكوسيلة للارتقاء يهذه الصناعة من خلال الابتكار والإبداع وحماية البيئة.وأشار إلى أن التجارب أثبتت ان تنظيم المنتديات العلمية وسيلة للتغلب على التحديات التي لا تواجه صناعة النفط فحسب، بل مختلف الصناعات، المتعلقة بها، مبينا أن برنامج عمل المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية يمثل المنصة المثالية لمواجهة تحديات توفير الطاقة التي يحتاجها العالم، وتحديدا المعالم المتعلقة بالبيئة والسلامة، بما يحفظ المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة، والمعيشة والصحة والرفاهية.واضاف ان ما يميز صناعة البترول ويرسم ملامحها الرئيسية، سواء في الماضي أو في المستقبل، طبيعة التعامل مع المتغيرات وحجم النجاحات التي تتحقق.. وانا على ثقة ان المنتدى والمعرض المصاحب سيساهمان بتحقيق النجاح المرجو، وبالوصول لأفضل النتائج للارتقاء بصناعة البترول والحفاظ على البيئة إلى المستويات التي يتطلع لها الجميع، وقال رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور خالد العبدالقادر ان من ابرز الاهداف للمنتدى هو تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف و تحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام خاضة وان شعار المنتدى من اجل شراكة مستدامه واضاف ان عدد من شركات البترول وصناعة البتروكيماويات وخدمات البيئة أولت دعماً كبيراً للمنتدى من خلال رعايتها الرئيسية له والتأكد من ان مهنيي البيئة لديها يبادلون خبراتهم مع مثلائهم في الشركات الأخرى. هذا بالإضافة إلى مشاركة القطاع الأكاديمي كمؤيدين رسميين مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير محمد، جامعة الدمام بالإضافة إلى دعم الجمعية العالمية لقضايا البيئة والمجتمع (IPIECA) مما يوفر منصة فريدة لمزودي الحلول البيئية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم.ولفت الى ان المنتدى سيتبنى 13 محورا في مجال البيئة والبترول وصناعة البتروكيماويات لمناقشة وتبادل المعارف حول المواضيع البيئية الأكثر أهمية التي تواجهها صناعات النفط والبتروكيماويات ومنها جودة الهواء وادارة النفايات الصناعية وتوصيف وعلاج المواقع الملوثة والمياه والصرف اضافة الى الحماية البحرية والتنوع البيولوجي والصحة البيئية للنظافة الصناعية الى جانب تقييم الأثر البيئي ونظم الإدارة البيئية والوقود النظيف وتغيير المناخ/ إدارة الكربون ولاستدامة وإدارة الأزمات والاستجابة في حالات الطوارئ والقوانين واللوائح البيئية والحفر والعمل على التحديات البيئية، مشددا على ان ارامكو تعمل على تخفيض نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت من وقود الديزل إلى 95%، مما يعزز جودة الهواء في كافة أنحاء المملكة. حيث تأتِي اهمية المنتدى لانه يعقد للمرة الثانية في المملكة جاذبا لرواد البيئة في مجال البترول وصناعة البتروكيماويات وسيحقق نتائج ايجابية في مجالات البترول والبيئة والخروج بحلول وتوصيات مفيدة.ويشكل المؤتمر المنصة المثالية للتبادل الدولي للخبرات والاختراقات التكنولوجية ولتعزيز التعاون بين شركات النفط والغاز العالمية ومقدمي الخدمات ومؤسسات البحث والأوساط الأكاديمية والجهات الحكومية.وبين أن استخدام التكنولوجيا الحديثة باستمرار يعتبر الشغل الشاغل لكافة الشركات الكبرى العاملة في هذا المجال من أجل زيادة الإنتاج.وقال الدكتور خالد العبدالقادر ان «زيادة الإنتاج لا تكون هي الهدف الأوحد في عملية استخدام التكنولوجيا الجديدة لأن موضوع الحفاظ على البيئة لا يقل أهمية عن زيادة الإنتاج، وبالتالي فإن التقنيات الحديثة التي يتوافر فيها هذان العنصران تعتبر هي الأكثر إفادة لهذه الشركات».وأوضح أن جميع التجارب السابقة خلال السنوات الماضية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت بمثابة الوسيلة الناجحة للتغلب على كافة التحديات التي تواجه صناعة النفط والصناعات التي تندرج تحتها، مؤكداً أن جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) تسير وفق برنامج علمي مميز لمواجهة هذه التحديات، بل وتركز أيضا على ضرورة أن تكون هذه التقنيات الجديدة مرتبطة بالبيئة والسلامة لكي نحافظ على المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة والمعيشة والصحة والرفاهية»وشدد على أن المنافسة الشرسة بين الشركات الكبرى في العالم العاملة في هذا المجال تركز على كيفية زيادة الإنتاج بجودة عالية مع المحافظة على البيئة، وقال: جهود المنتدى كلها تركز على تحقيق هدفين رئيسيين الأول هو تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف، أما الثاني فهو تحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام.وقال ان أهم ما يميز صناعة النفط والغاز يكمن في طبيعة التعامل مع المتغيرات المستمرة، وهو ما يتحدد وفقا للتقنيات الحديثة المستخدمة في الصناعة، لان التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في هذه الصناعة تعد بمثابة أبرز التحديات أمام المتخصصين في صناعة النفط والغاز في جميع أنحاء العالم، خاصة مع الطلب المتزايد على الطاقة في كل مكان، ولذلك من الطبيعي أن تكون المنافسة قوية بين كافة الشركات الكبرى من أجل استخدام أحدث وأفضل التقنيات الجديدة لزيادة الإنتاج، وفي الوقت نفسه المحافظة على البيئة.