المختصر الإخبارية -الخبر
شاركت الجامعة بمعرض القوات المسلحة لتوطين صناعة قطع الغيار (AFED أفِيد)، الذي أقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 12 – 18 جمادى الأولى 1437هـ، وافتتحه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساعد وزير الدفاع محمد العايش .
وتهدف وزارة الدفاع من إقامة المعرض والبرامج العلمية المصاحبة له ، دعم توطين صناعة قطع الغيار وإطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار إلى جانب إنشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين الجهات المستفيدة والقوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والعالمية والجهات البحثية ، إضافة إلى إيجاد علاقة استراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال التصنيع المحلي.
ويعد المعرض فرصة لإطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة والشركات المحلية الكبرى والشركات العالمية من قطع الغيار التي يمكن تصنيعها محلياً. ومن المتوقع أن يسهم المعرض في نقل وتوطين التقنية وتطويرها، إلى جانب تدوير الموارد المالية محلياً وتشجيع برامج السعودة ، وإيجاد فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وتعزيز التواصل بين القوات المسلحة والشركات المحلية الكبرى والعالمية مع المصانع الوطنية لتوطين صناعة المواد وقطع الغيار بتصنيع أغلب قطع الغيار للمنظومات العسكرية.
وذكر د. أشرف فقيه المشرف على العلاقات الجامعية والتواصل المجتمعي أن جناح الجامعة بالمعرض تضمن استعراضاً للخطة التي نفذتها الجامعة لبناء منظومة متكاملة لدعم الابتكار والريادة التقنية بدأتها الجامعة بتأسيس “وادي الظهران للتقنية” الذي مثــّل النواة الأساسية التي يتم بناء هذه المنظومة حولها وأضاف أن هذه المنظومة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجامعة في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وهو ما كان بحد ذاته هدفاً استراتيجياً دائما للخطط التنموية للمملكة، وذلك للوصول الى تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال د. فقيه إن مشاركة الجامعة تضمنت عرض نماذج لمشاريع البحوث التعاونية التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجامعة ومراكز البحوث والتطوير في وادي الظهران للتقنية، وأكد أن جناح الجامعة قدم للزوار والمهتمين تعريفاً ببرامج الجامعة ومبادراتها من خلال عدد من المطبوعات.
وذكر أن مشاركة الجامعة تضمنت عرضاً لجهود الجامعة في براءات الاختراع التي توجت بحصولها على المركز 13 بين جامعات العالم في براءات الاختراع.