وجمهور كبير شهدته الأمسية ، وقد تحدث في البداية مشرف لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية الأستاذ خالد الفريدة والذي رحب بالجميع وأطلعهم على منتدى الأدب الشعبي بالجمعية والذي لم يمضي على تأسيسه سوى شهر ونصف واستطاع أن يجمع عدد كبير من شعراء المنطقة وبتخصيصه ليوم في الأسبوع يجتمع من خلاله الشعراء ويتبادلون الأفكار والرؤى وكانت أولى تلك البرامج هذه الأمسية الشعرية للشاعر عماد النعيم ، بعد ذلك تحدث رئيس منتدى الأدب الشعبي بالجمعية الأستاذ راشد القناص والذي وجه شكره وتقدير لمدير الجمعية ولمشرف لجنة التراث والفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء والذين أتاحوا الفرصة لهم من خلال الدعم في تأسيس هذا المنتدى كما بين القناص بأنه في غاية السرور على إشرافه على الديوان الشعري للشاعر عماد النعيم والذي أبدع من خلاله متمني له مستقبلا كبير في مجال الشعر ، وفي الأمسية التي أدارها الإعلامي عبدالله الحسين و الإعلامي عبدالعزيز الحبك والتي تحدث من خلالها الشاعر عماد النعيم والذي أوضح بأن سبب تسمية الديوان بــ (يطول الليل) على قصيدة يتضمنها الديوان ، بعد ذلك بدأ النعيم في أولى قصائده بدأها بقصيدة (يطول الليل) والتي لاقت تصفيق كبير من الجمهور ومن ثم قصيدة وطنية في (عاصفة الحزم) ومن بعدها قصيدة غزلية ومن ثم شيلة (تكفى تكلم) والتي تفاعل معها الجمهور وبعدها قصيدة مصورة عبارة عن نصيحة (طلبتك يا جزيل العطايا) ومن ثم قصيدة (أصعب شعور) ومن ثم أطلق قصيدة (عشق في الاحساء) وقصيدة (بوصف لكم) تتحدث عن الأم وغلاتها ، كما أسمع الجمهور جديد قصائده الشعرية والتي لم تنشر بعد وترجم من خلالها حب الوطن ويقول مطلعها

 سلمان أبونا لو طلب أروحنا الأمر محسوم

جته القبايل في يده بامره تسن ضروسها  

شكر بعد ذلك النعيم إدارة الجمعية والتي ترجمة بالفعل لا بالقول من خلال دعهما للشعراء والاهتمام بهم وهذا الدور الكبير الذي تقوم به ، وفي نهاية الأمسية تم وعلى المسرح تدشين ديوان النعيم (يطول الليل) وبحضور مدير الجمعية والذي كرم النعيم بدرع تقديرا لجهوده كما وبدوره قدم النعيم درع تقدير للجمعية ولمشرف لجنة الفنون الشعبية بالجمعية وللإعلامي عبدالله الحسين وكذلك لرئيس المنتدى الشعبي بالجمعية ولعميد أسرة المظفر الشيخ أحمد بن عبدالله المظفر ومن الأستاذ عبدالله العبدالعظيم ، وبدأ بعد ذلك الشاعر عماد النعيم بالتوقيع على الدواوين والتي تم اقتنائها من الجمهور