تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، فجر السبت، مقطعاً مفجعاً لدواعش يمسكون قريباً لهم ويطلقون عليه النار بالقرب من أحد الطرق السريعة في منطقة القصيم في مشهد دامٍ، بحسب موقع «العربية». ويظهر الفيديو الذي تداوله المغردون في بدايته، شخصين قد ارتديا السواد وهما يرددان عبارات مبايعة البغدادي، لينطلقا في توجيه الرسائل، مذكرين بقصة الغدر الأولى التي وقعت من سعد وعبدالعزيز العنزي في الشملي. وعندما أنهى الداعشيان عباراتهما في بداية المقطع سحب ثلاثة من الدواعش المشاركين في الجريمة المغدور من السيارة، وهو جندي في قوات الطوارئ بمنطقة القصيم، بينما كان يحاول الإفلات من قبضتهم، قبل أن يغدر به أحدهم بأربع طلقات من رشاش يحمله بالقرب من طريق سريع يربط مدينة بريدة بمحافظة عنيزة. المقطع الذي بثه داعش وتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر أشخاصاً معروفين بالأسماء وكذلك المغدور به معروف بالاسم. وأعاد الفيديو المفجع للأذهان مقطع غدر سعد بابن عمه في الشملي يوم عيد الأضحى المبارك في جريمة بشعة هزت المجتمع السعودي بأسره,فيما قام محرك البحث جوجل بحذف المقطع المنتشر،ودشن نشطاء عرب هاشتاج #استشهاد_بدر_حمدي_الرشيدي للتعبير عن غضبهم تجاه الواقعة، مطالبين بالبحث عن الجناة والقصاص منهم. هذا وكانت الأجهزة الأمنية قد باشرت موقع الجريمة التي وقعت قبل نحو ١٠ أيام، وأوضح حينها الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم، الرائد بدر السحيباني، أنه أثناء مباشرة إحدى دوريات الأمن عملها شاهدت سيارة من نوع “هايلكس” متوقفة على طريق الخدمة، بعد تقاطع طريق بريدة – عنيزة، وهي في وضع التشغيل، وبجوارها شخص متوفى، وممدد على الأرض، وحوله آثار عراك وأظرف فارغة متناثرة، واتضح أنه مواطن سعودي الجنسية، وعلى جسده آثار خمس طلقات نارية، توزَّعت على ظهره وفخذه.