تنعقد القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة بشأن فلسطين والقدس الشريف، تحت عنوان (الاتحاد من أجل الحل العادل) في 6 و7 مارس 2016، في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا0 وذكر بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي ، أن القمة تأتي في ظل انتهاكات إسرائيلية غير مسبوقة تطال مدينة القدس المحتلة، والضفة الغربية، بالإضافة إلى الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة0 وتستمر القمة على مدى يومي عمل، وتبدأ باجتماع تحضيري لكبار المسؤولين في 6 مارس، يعقبه اجتماع وزراء الخارجية، على أن ترفع نتائج مداولات اليوم الأول إلى قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، حيث سيصدر إعلان جاكرتا في ختام القمة0 وسوف تتناول القمة قضايا عديدة، أبرزها تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في القدس الشريف، وعمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على تغيير الواقع الديموغرافي للمدينة، وطمس هويتها العربية والإسلامية، من خلال بناء وتوسيع المستوطنات، وغيرها من الإجراءات التي تقوض القطاعات الحيوية في القدس الشريف0 وسوف تتصدر الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، بنود أعمال القمة، التي سوف تبحث الإجراءات الرامية لتفريغ الأقصى المبارك من المصلين المسلمين، من خلال تعزيز التواجد الأمني فيه، ومنع ترميم مرافقه، وتكرار إغلاق بواباته في وجه المصلين المسلمين، فضلا عن محاولات تمرير مخططات تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا من خلال السماح للمتطرفين بالتواجد في ساحات الأقصى المبارك0 كما ستبحث القمة مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية، وبخاصة التوسع الاستيطاني الذي يشير إلى أن عدد المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة وصل إلى أكثر من 700 ألف مستوطن في عام 2015. ويعيش أكثر من نصف هؤلاء في 145 مستوطنة، بالإضافة إلى 125 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة0