استضافت اللجنة النسائية بفريق معاني التطوعي التابع لمؤسسة تطوع التنموية الخيرية المستشارة والمدربة الدولية زهراء باقر من مملكة البحرين والتي قدمت ورشة تدريبية بعنوان “بناء العلامة التجارية الشخصية” حضرتها 25 متطوعة.

وتحدثت المدربة عن العلامة التجارية الشخصية الخاصة بالفتاة، والتي تعد أداة للمساعدة في الحصول على وظيفة أحلامك أو تسويق ذاتك للوصول إلى تحقيق مشروع احلامك ، والتي من شأنها أن تجعلك مميَّزاً بين مجموعة من المرشحين الطامحين الذين قد يمتلكون المؤهلات ذاتها التي تمتلكها أنت ولكنَّهم يفتقرون إلى المعرفة في كيفية تسويقها بشكل مناسب. مشيرة إلى أن تسويق قدراتك المتميِّزة فيها زيادة لفرص العمل من خلال إعلام المؤسسة التي تستهدفها حول مختلف الاحتياجات التي يمكنك جسرها بنجاح إذا ما التحقت بها.

ونوهت الاستاذة زهراء إلى أن الاستراتيجية التقليدية في البحث عن العمل من خلال الانتظار بصبر حتى يقوم صاحب العمل باستقطابك ومنحك الفرصة لبناء حياتك المهنية لم تعد قابلة للتطبيق في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة السائدة. ولذا ، فإنَّ الحاجة إلى بناء العلامة التجارية الشخصية باتت أمراً في غاية الأهمية لإثارة الاهتمام في ترشُّحك للوظيفة، وجذب فرص عمل مجزية خلال البحث عن وظيفة.

وأوضحت أن الخطوة التالية هي النظر في كيفية إعداد العلامة التجارية الشخصية. قائلة “عليك إعداد قائمة تحتوي على نقاط القوة والقدرات والصفات الخاصة بك التي من شأنها أن تجعل منك إضافةً رائعة إلى بيئة الشركة ومساعدتها على تحقيق أهدافها. على سبيل المثال، هل أنت تُجيدين العمل ضمن فريق؟ هل أنت مبدع؟ قادرة على حل المشاكل؟ قائدة؟ باحثة متميزة؟ فابحثي عميقاً لاستكشاف اهتماماتك والصفات الخاصة بك. واحرصي على تحديد الانجازات التي تُعتبر مصدر فخر كبير لكِ وثم دوني المهارات التي ساهمت في تحقيق تلك الانجازات “.

وأوصت المدربة زهراء الفتيات بمحاولة أن تكون مختلفةً قدر الإمكان بحيث تكون العلامة التجارية الشخصية الخاصة بك استثنائيةً. وبمجرد الانتهاء من إعداد قائمة نقاط القوة الخاصة بك، يمكنك جمعها معاً ضمن سياق متناسق لعلامتك التجارية الشخصية بشكلٍ يعكس ماهيّتك سواء من الناحية المهنية أو الشخصية.

واختتمت المدربة الورشة بتركيزها على فكرة اكتشاف الحلم  وطرق  تحقيقها والوصول لنتائج  واقعية تناسب البيئة التي نعيش فيها . مقدمة شكرها لإدارة الفريق ولرئيسة اللجنة النسائية الاستاذة هالة السعيد على اهتمامهم بتطوير المتطوعات، وللأستاذة فايزة الهوشان التي ساهمت في انجاح اللقاء .