الحال نشاهد مشابهات بين الأوضاع في سوريا وإيران بأن النظامين الحاكمين في كلا البلدين يتعرضان وبشده للتحدي من الداخل لكنهما يتمتعان بامدادات دولية منهما دول الصين وروسيا و… ما ساعدهما في البقاء على الحكم. كما أن قرار النظام الإيراني لدعم سوريا جاء بسبب أن قادة النظام يرون جيدا إذا ما سقط بشار الأسد فإن الأمر يشكل تطورا سيؤدي إلى انهيار النظام الإيراني. في النهاية نؤكد بأن دحر الإرهاب والتطرف في المنطقة بالإضافة إلى محاربة داعش يتطلب قطع دابر النظام الإيراني وميليشياته الارهابية في العراق ،سوريا واليمن . طهران هي المصدر الرئيسي للمشكلة، ولا يمكن أن تكون جزءا من أي حل. أن إشراك طهران بمثابة القاء طوق نجاة للملالي الذين هم في حالة الغرق. كماقد صرح به قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في مقابلة مع القناة الإيرانية الأولى، من إن ‘الحرس الثوري لا يخاف من هجوم عسكري خارجي، بل إنه قلق من الوضع الداخلي الأكثر خطورة’. يثبت و يٶکد مرة أخرى أهمية و خطورة الدور الذي يمکن يٶديه قضية دعم نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية الباسلة ضد النظام القائم، وهو الامر الذي يجب على دول المنطقة بشکل خاص الالتفات إليه و الانتباه له جيدا و بدقة و روية.