أدان رئيس الجمعية الاوروبية لحرية العراق استرون استيفنسون بقوة الحصار الجائر والإجرامي على أهالي الفلوجة، والذي تسبب في وفاة العديد من الأبرياء في المدينة من الجوع وفقدان فرص الحصول على الأدوية وطالب الحكومة العراقية والأمم المتحدة والتحالف الدولي وأمريكا والاتحاد الاوربي باتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد للحصار الظالم المفروض على الفلوجة. وجاء في بيان الجمعية: أهالي الفلوجة هم ضحايا جريمة داعش الذي يسيطر على المدينة كما أنهم ضحايا قصف المناطق السكنية من قبل الجيش العراقي والمليشيات المدعومة من قبل النظام الإيراني.
وأكد اسيتفنسون: إن حصار أهالي المدينة ليس لا يساعد محاربة داعش فحسب وانما يذكر بجرائم الميليشيات التابعة لفيلق القدس التي ارتكبتها في مناطق أخرى من العراق مما يصب الزيت على النزاعات سياسيا واجتماعيا فقط ويطيل عمر داعش.
