في اجتماع الجمعية الوطنية الفرنسية بحضور السيد برنو لورو رئيس مجموعة الاشتراكيين في الجمعية الوطنية وعدد آخر من المشرعين الفرنسيين، قالت مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: ان شرائح مختلفة للشعب الإيراني تريد تغيير النظام ورحيل نظام الملالي وأنهم أظهروا هذا المطلب بإقامة 6500 حركة احتجاجية في العام الماضي. وأضافت: ان الغاء زيارة روحاني إلى النمسا الذي جاء عقب تظاهرة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية للاحتجاج على هذه الزيارة، يبين خوف هذا النظام من الاقبال الشعبي لهذه المقاومة ويعكس هشاشة ووهن هذا النظام. وأعربت السيدة رجوي عن اشمئزازها العميق تجاه الارهاب والهمجية الذي شهدته بروكسل وجعل حياة الناس مُرة وأكدت أن هذه الجرائم تضاعف ارادتنا جميعا للنضال ضد التطرف والارهاب المغطى بالإسلام والنابع عن طهران الرازحة تحت حكم الملالي منذ عدة عقود واليوم امتد إلى أجزاء واسعة في العالم. وقالت السيدة رجوي ان روحاني الذي كان يدعي أنه سيجلب الاعتدال، قد جلب بدلا منه مزيدا من الإعدامات إلى إيران ومزيدا من الحرب إلى سوريا. وأن الأموال المفرج عنها جراء الغاء العقوبات، حصدتها قوات الحرس لتنفقها من أجل تسديد تكاليف الحرب في اليمن وسوريا والعراق، وبالنتيجة لم يحصل الشعب الإيراني سوى مزيد من الفقر. ولدى النظام الإيراني اليوم في سوريا مالايقل عن 60 ألف عسكري وعنصر من الميليشيات. ولكن الانتصار في سوريا بات أمرا غير قابل للتصور للملالي. هؤلاء الملالي بحاجة إلى الاحتفاظ بالأسد لبقاء كيانهم وهم يعيشون الآن في أضعف حالهم.