المختصر الإخبارية -الخبر
تجاوزت المشاهدات الإجمالية لأخبار فعاليات مهرجان الطفل والعائلة المقام حالياً في الخبر وتنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، على جميع منصات التواصل الاجتماعي، حاجز الـ 2 مليون مشاهدة، وذلك خلال الأيام الخمسة الأولى للمهرجان، وذلك على خلفية الإقبال الذي أوجده المهرجان حتى الآن.
ذكر ذلك إدارة مهرجان الطفل والعائلة على لسان شريكها التنظيمي جبران الجبران، الذي أضاف في تصريحه قائلاً: المهرجان وفر في وقت مبكر حسابات في جميع منصات التواصل الاجتماعي بغرض توفير فرصة التعريف بالفعاليات وجميع تفاصيل المهرجان، مع مد جسور التواصل مع الجمهور والإجابة على إستفسارتهم، ولدينا فريق عمل مختص يتولى مثل هذه الأمور، وهو ما يترجم اهتمام إدارة المهرجان بوسائل الإعلام بكافة أشكالها، وما الأرقام التي تكشفها إحصائيات تلك الحسابات الإ دليل على الأثر الكبير الذي يخلفه المهرجان لدى المتابعين حتى الأن، وأعتقد أننا مقبلون على مزيد من المتابعة خلال ما تبقى من أيام المهرجان، وكل ما نرجوه أن نقدم فعاليات تليق بالهدف الذي أقيم من أجله المهرجان.
الجبران كشف كذلك أن الأركان التفاعلية في خيمة واحة الثقافة والفنون استقبلت أكثر من 8 الأف طفل حتى الان، تم التعرف على كثير من المواهب من بينهم حيث توفر الخيمة الفرصة للأطفال لاستعراض مواهبهم في الرسم، فيما يستقطب ركن الخط أكثر من ألف زائر يومياً ، كما كان ركن التصوير الضوئي حاضرا حيث يتم التقاط أكثر من 600 صورة يومية للحضور لتوثيق زيارتهم للمهرجان بشكل مميز وجذاب.
وختم الجبران تصريحه بالقول: المهرجان وجد لأجل إسعاد الطفل وعائلته ويعمل على توفير بيئة مناسبة له تسمح له بقضاء يجمع الترفيه مع التثقيف، وكل ركن أو فعالية تجدونها في المهرجان جاءت بعد إعداد وترتيب مسبق على يد مختصين لتقديم إضافة حقيقية لكل فرد من أفراد العائلة.
بائع الحكمة.. الحقيقة بداخل كل فرد
وعن مسرحية بائع الحكمة لفرقة رتاج المسرحية من الأحساء، الذي جاء بقالب خيالي جميل ليطرح مفاهيم إيجابية وبنّاءة لإيصالها للمتلقي في أجمل صورة، أكدها مخرج المسرحية معاذ الخميس قائلا: تحمل مضامين هادفة نرغب في إيصالها للجمهور الذي جله من الأطفال وأولياء أمورهم، لتكون إسهاماً منا في غرس كل ما إيجابي في أذهن النشء، كما أنها ستشجع أولياء الأمور وتحفيزهم على تكرار زيارة المسرح وكسر أي حواجز قد تكون موجودة لديهم.
أما موضوع العمل فيتحدث عن غابة جميلة يحكمها الأسد ولديه نائب هو النمر وحكيم الغابة وهو القرد، فيما تحاول الثعالب النيل من استقرار الغابة عبر السطو على تاج الأسد، وتحدث مفاجأة تغير مسار الأمور عندما يقع بركان في الغابة فتتساقط الحيوانات مما ينتج عنه تبادل في شخصيات الحيوانات مما يعرض الغابة لما لا تحمد عقباه حين تنتقل حكمة القرد الى حيوان آخر ولكنهم لا يعلمون من هو قبل أن يكتشفوا ان الحكمة موجودة في كل فرد لو أحسن استغلال ما يملك.
محمد ال مبارك ” مخرج من أبها أوضح أن العرض جميل قريب من الطفل ويحاكي اهتماماته في أكثر المشاهد مثل الرقصات والموسيقى والأغاني وحاول المخرج أن يبعد الحوارات عن العمل ويستبدلها بالأغاني الطفولية التي تجذبهم، كما أن السنوغرافيا جميلة جداً وأكثر من لقطة في العمل تحمل معلومة قيمة ورسالة تربوية للطفل، ورسالة العمل جميلة.
جميل الشايب “ممثل ومخرج مسرحي”: لا يوجد ترابط في الانتقال من حدث إلى حدث، والممثلين يمتلكون طاقات ممتازة ولكن لم يتم توظيفهم بشكل متقن ـ ضياع الحكمة من القرد الحكيم لم الاحظ انعكاساتها عليه وأتمنى توضيح السلطة التي يمتلكها الأسد بشكل أكبر اما ملابس الممثلين فكانت رائعة جداً والديكور ايضاً بالرغم من بساطته والعرض كرؤية بصرية جدا ممتع.
خطاط سعودي يحذر من تأثير غياب مادة الخط العربي
حذر خطاط سعودي ومحكم في مسابقات الخط العربي التابع لوزارة التعليم، ان استبعاد مادة الخط العربي من المناهج ودمجها ضمن مادة لغتي، أضر بالطلاب في المرحلة الابتدائية الى المرحلة الثانوية في مجال الخط والإملاء.
وعلق الخطاط حسن رضوان وهو معلم في احدى المدارس بالمنطقة الشرقية، الجرس لضعف الاملاء والخط لدى الطلاب خاصة وان النماذج في مادة لغتي مكتوبة بالكمبيوتر ويطلب من الطلاب كتابة العبارات بخط الكوفة او النسخ او الرقعة او الديواني أو بالخط الاندلسي او المجاز، في الوقت الذي نجد الطالب والمعلم اصلا قد لايكون ملم بهذه الخطوط ولايوجد نماذج للمحاكاة.
وعن دخول الاجهزة الذكية ومدى تأثيرها على الاملاء والخط بالنسبة للطلاب، أكد ان التأثير واضح وسيظهر جليا خلال جيل القادم في المرحلة الابتدائية اذا ما عملت الوزارة على تلافي تلك الاشكالية.
وعن مشاركته في مهرجان الطفل والعائلة اوضح انها جاءت بغرض الترفيه والتعليم في المهرجان واكتشاف ميول الطلاب من سن مبكرة والعمل مباشرة امام الطلاب بكتابة انواع الخطوط والتعريف بالطرق التي يكتب بها تلك الخطوط.ولفت انهم يقدمون كتابة تصل إلى 1000 اسم يوميا تعطى للزوار في الخيمة الثقافية الى جانب عروض لعدد من اللوحات للطلاب الذي يمتهنون الخط العربي والبعض الاخر كهواية.
ولفت حسن رضوان ان هناك ورشة حية لمدةعشرة أيام يقدمها يوميا اثنان من الفنانين من الساعة 5-10 مساء لتقديم رؤية الخط العربي للزوار.