المختصر الإخبارية -جدة
كرم فضيلة مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد عدداً من المتقاعدين من أعضاء هيئة التدريس والمسؤولين والموظفين والمدرسين بالجامعة خلال العام 1437هــ .
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة قال فضيلة مدير الجامعة : إن التقاعد هو بداية مرحلة جديدة تعود على أسرته بالنفع وإعادة صياغة الأوليات في حياته مع التراكم المعرفي ، ولا شك أن هؤلاء النخبة يملكون قدرات وخبرات كبيرة والجامعة بحاجة إليهم ولن تستغني عنهم ، وخدمة هذا الصرح العظيم مما يُتقرّب به إلى الله عز وجل .
ورفع الدكتور العبيد شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولأمير منطقة المدينة المنروة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ولمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على ما يولونه من اهتمام لهذا الجامعة في كل مناشطها .
من جهته ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور علي الزهراني كلمة نيابة عن المتقاعدين قال فيها : إن مرحلة التقاعد هي فرصة جديدة لاكتشاف الذات والتقرب إلى الله بالعمل الصالح في الدنيا والآخرة ، وهي فترة مهمة للعطاء والانجاز، فإذا كان التقاعد هو التوقف عن العمل الرسمي فإنه مشاركة في جوانب الحياة كلها عارضا لبعض تجارب المتقاعدين السابقة التي تهدف إلى صنع البهجة والعمل بعد سن التقاعد، رافعا شكره وتقديره لفضيلة مدير الجامعة والمسؤولين وزملائه المتقاعدين .
وفي كلمة لمدير جمعية المتقاعدين بالمدينة المنورة الأستاذ عبدالعزيز إزملي شدد على أن الحياة تبدأ بعد التقاعد ، فالمتقاعد يقدم خدماته لنفسه وأهله ولمجتمعه ووطنه وهي فرصة لزيادة التقرب إلى الله عز وجل ، ونحمد الله أن الكثير من المتقاعدين يتمتعون بصحة وعافية لكي يسهموا في خدمة هذا المجتمع، موضحا أن الأعمال التطوعية بالمدينة تصل إلى حوالي 25 جمعية تطوعية يمكن للمتقاعدين أن ينضموا إليها ، موجها الدعوة إلى كافة المتقاعدين لزيارة الجمعية والتعرف على مناشطها والانضمام إليها من خلال منح العضوية لمن سيزورها ويستفيد منها متمنياً التوفيق للجميع.
هذا وقد تم تكريم المتقاعدين، إضافة إلى تكريم عدد من الجهات التي خدمت الجامعة وعدد من الإعلاميين والصحفيين .