قال الحرسي قاليباف رئيس بلدية طهران «10 بالمئة من المواطنين في طهران لا يمتلكون لقمة عيش يومي». كما أفادت وسائل الاعلام الحكومية الايرانية أن هناك ستة ملايين شخص بحاجة الى لقمة عيش يومي»! و «ووجود 25 مليون فقير» « 70 بالمئة من نسمة المجتمع الحضري والريفي في البلاد يعيشون تحت خط الفقر. الأجور الأدنى لمتقاضي المعاش متدنية جدا بحيث لا تكفي لنفقات 10 أيام» وبالنتيجة فان الحقيقة هي ما أكدها جواد منصوري أول قائد لقوات الحرس في عام 2013: «لو أمطر الذهب من سماء ايران، فان الاقتصاد الايراني لن يعالج بسبب هيكيليته الفاسدة» وأن البطالة بلغت أكثر من 5 ملايين وفي كل عائلة هناك مالايقل عن شخص عاطل عن العمل. أكثر من 90% من الصناعات والبلدات الصناعية اما متوقفة أو شبه متوقفة.معدل التضخم الحقيقي يتراوح بين 30 و 50 بالمئة في السلع كثيرة الاستهلاك لدى المواطنين. زيادة سعر العملة الى 3500 تومان أمام الدولار أدت الى انخفاض حاد في قيمة الريال والقوة الشرائية للمواطن الايراني. أجر العامل الايراني هو ربع خط الفقر وهناك يواجه 13 مليون عامل مزيدا من المجاعة.