أقام ملتقى البابطين الثقافي ندوة بعنوان “واجبنا تجاه رؤيتنا 2030” وذلك بالملتقى الثقافي بروضة سدير ظهر أمس السبت 30/7/1437هـ وشارك فيه عددٍ من رجال الدولة وحضرها حشدٍ من المفكرين والإعلاميين والتربويين ورجال الإعمال والإقتصاد الذين تم دعوتها لحضور الندوة .وتأتي مبادرة الأستاذ عبدالله أبابطين كأول ندوة تعقد على أعلى مستويات , مواكبةٍ للتحول الاقتصادي برؤية الدولة 2030 والتي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وباركها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقام بعملها وإعدادها بجهد مميز حتى خرجت بهذه الصورة التي تخدم الوطن والمواطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.ثم بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم القى الأستاذ عبدالله بن محمد أبابطين رحب فيها بالحضور والمشاركين ، وأشار في كلمته إلى أهمية هذه الندوة لتواكب التغيير الاقتصادي والاستثماري وفق منهج إسلامي ثابت سارت عليه هذه الدولة منذ إنشائها ، ثم بعد ذلك تحدّث الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله أبابطين عن دور الملتقى الثقافي ، بعد ذلك قام الأستاذ محمد بن عبدالله أبابطين بإدارة الندوة والتي وكانت بحضور : معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن (مدير جامعة المجمعة) ، ومعالي المهندس محمد بن حمد الماضي (رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية) ، وسعادة الدكتور ناصر بن علي الموسى (عضو مجلس الشورى ، رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين بالرياض) ، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز النصار (وكيل المركز السعودي للوقاية من المخدرات ، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)حيث تحدث معالي الدكتور خالد المقرن عن تفاعل جامعة المجمعة مع رؤية 2030 وذلك من خلال التوجه لحوكمة العمل في الجامعة بشكل كامل واستثمار الموارد البشرية وتلبية احتياج سوق العمل وكون الاستثمار في الإنسان هو أنجح سبل الإستثمار. ثم بعد ذلك تحدث معالي المهندس محمد الماضي عن الاستراتيجية والتنفيذ متلازمتان ، لا نجاح لتحقيق أي استراتيجية بدون حسن التنفيذ وانعكاس هذا المبدأ على برنامج التحول الوطني، وها هي ثمار النجاح لذلك في بعض القطاعات الاقتصادية الواعدة .بعد ذلك تحدث سعادة الدكتور ناصر بن علي الموسى عن دور التعليم في تحقيق أهداف رؤية 2030 ، التعليم بكافة مراحله من أهم الوسائل التي تعمل على تحقيق الأهداف السامية لرؤية المملكة ، ووزارة التعليم تدرك حجم المسئولية في هذا المجال . ثم بعد ذلك تحدث سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز النصار عن الجانب التربوي والأسري والتعليمي من خلال رؤية 2030 ، حيث أن الأسرة هي نواة المجتمع وهي الحاضنة الأولى للأبناء والخط الأول لبناء الفرد ، وتطوير المنظومة التعليمية.فيما أعلن الأستاذ محمد أبابطين أن الملتقى الثقافي سوف يقوم بطباعة كتاب عن هذه الندوة ، وفي الختام قام الأستاذ عبدالله بن محمد أبابطين بتوزيع دروع تذكارية على ضيوف الندوة .حيث حظيت هذه الندوة على تغطية مميزة من قبل عددٍ من القنوات التلفزيونية والصحف المحلية والالكترونية