إثر مقابلة بن رودز مساعد مستشار الامني الوطني للبيت الابيض في مجلة نيويورك تايمز حيث اذعنت بمحاولة ادارة اوباما لخداع الرأي العام حول الاتفاق النووي مع نظام الملالي شن رئيس مجلس النواب واعضاء مجلس الشيوخ هجوما على مساومة ادارة اوباما حيال النظام مطالبين باتخاذ عمل حازم ومحاسبة نظام الملالي.وكتب بول رايان رئيس مجلس النواب خلال مقال في صحيفة اينديبندنت جورنال ان ادارة اوباما خدعت الشعب الامريكي بخصوص الاتفاق (مع النظام الايراني) في الاساس او ضللت نفسها على الاقل لان ما قالت لنا بخصوص الاتفاق مع النظام الايراني وعلى أساس ما يصبح مكشوفا رويدا رويدا فان النظام الايراني مازال يواصل دعم الارهاب واختبارالصواريخ البالستية وانتهاك حقوق الشعب الايراني الاساسية. واضاف رئيس مجلس النواب في مقالها :  قبل ان يترك اوباما مكتب الرئاسة علينا ان نعمل بكل ما بوسعنا لمنع اعطاء مزيد من التنازلات للنظام الايراني من قبل اوباما وهذا يشمل كبح اية محاولة تتيح للملالي الحاكمين في طهران تنفيذ تجارتهم عن طريق الدولار.من جانبه اصدر السيناتور جون ماكين رئيس لجنة القوات  المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي بيانا أعلن فيه أن المقال المنشور في مجلة نيويورك  تايمز قدم روية مزعجة من الجهاز الدعائي للبيت الابيض حيث يحاول الاحتفاظ بسناريو وحكاية موضوع النووي كانه اهم من تمرير مصالح أمريكا الوطنية ويبدو ان مضمون هذه الرواية يكون في الدرجة الثانية من حيث الاهمية لانه يفضح ان البيت الابيض قام برقابة الحقائق وتهذيبها وفي بعض الحالات باختلاقها لكي يعرض الاتفاق النووي اللامسؤول مع النظام الايراني بمثابة مقدمة لتبرير انخفاض خطوات أمريكا في الشرق الاوسط.وكتب السيناتور جون ماكين ان السياسة السخيفة الموجهة التي يحاول رئيس الجمهورية التسترعليها بخصوص دور أمريكا في العالم في قالب «الواقعية» وبينما تصبح الموضوعات الناتجة عن تذبذب وتقاعس هذه الحكومة واضحة ونحن نلاحظها في مغامرات روسيا والصين وفي تشكيل داعش  وهجمات ارهابية في اوربا  وامريكا وفي قتل مئات الالاف من السوريين لكن رئيس الجمهورية لا يغير شيئا في سياساته واستمرت روايته دون تغيير.وجاء في مقال مجلة نيويورك تايمز حيث يختص جزء  منها بتصريحات بن رودز مساعد مستشار الامن الوطني لإدارة اوباما بخصوص اجراءات ادارة اوباما لتبرير التفاوض مع نظام الملالي انه كلما استمع غالبية الامريكيين بشان رواية الاتفاق مع النظام الايراني لم يكن حقيقيا تلك الرواية التي قالت ان ادارة اوباما بدأت التعامل الجاد مع المسئولين الايرانيين منذ عام 2013 لغرض الاستثمار من مجيء الاعتداليين اي حكومة روحاني الى السلطة. فيما كان اقرب مستشاري اوباما يؤمنون بانه منذ عام 2012 وحتي منذ بدء فترة حكمه كان مصرا على التعامل مع النظام الايراني. وحسب تقرير نيويورك تايمز ان ادارة اوباما شكلت غرفة عمليات عن طريق بن رودز المسؤول عن كتابة خطابات اوباما وتخطيط زياراته الخارجية واستراتجية علاقاته ان هذه الغرفة كانت تحاول من اجل اقحام الاتفاق النووي في اذهان اعضاء الكونغرس. ويذعن مسؤول هذا القسم بان بعض المراسلين الذين يدعمون سياسة المساومة تحولوا الى اداة لبث هذه الاخبار المنشورة من قبل البيت الابيض.ويقر بن رودز في مقال نيويورك تايمز بانه لا يصدق ان يكون اشخاص مثل روحاني و ظريف المصلحين الحقيقيين ولا تعتمد ادارة اوباما على هذا الموضوع.