المختصر الإخبارية -الدمام
تبدا اليوم الاجراءات التنفيذية في ورشة العمل الاولى للخروج بتوصيات للحد من مخاطر الدراجات النارية في المنطقة الشرقية حيث تعقد صباح اليوم الاربعاء في جامعة الدمام ورشة العمل الاولى لتفعيل مبادرة التصدي للدبابات النارية التي اطلقتها الجامعة مع عدد من القطاعات الحكومية الاسبوع الماضي و سوف تعقد ورشة العمل في مبنى عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد في الجامعة بحضور ممثلين لهذه القطاعات وسيتم مناقشة ابرز الحلول للتصدي لهذه المشكلة .
و قالت الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي بان الاجتماع الاول سيبدأ بعرض توضيحي لإحصائيات حوادث الدبابات على مستوى المنطقة الشرقية ثم عرض توضيحي لأنظمة وقوانين الحصول على رخصة مزاولة النشاط وعرض لإجراءات الضبط والعقوبات وسيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لمناقشة 6 محاور للتصدي لمخاطر الدبابات النارية وهي النظر في الأنظمة والتشريعات والتي تشمل (التراخيص-الضبط-المتابعة-العقوبات-اشتراطات السلامة المرورية لاستيراد الدباب) و الرصد والتوثيق و التوعية والتدريب لـ ( مرتادي الدبابات – مشغلي الدبابات) والتسويق الإيجابي للمنشط و الحلول الإبداعية.
واضافت د. القرعاوي ان مناقشة هذه الموضوع هو بجمع أصحاب القرار والمسؤولين لحل مشكلة هذه الظاهرة في مكان واحد و التباحث حول أفضل السبل وأسرعها للتصدي لمخاطرها وفق حلول عملية يستفيد منها المستخدم والمستثمر، حيث ستتعاون القطاعات الحكومية ذات العلاقة لحل هذه المشكلة وتوعية افراد المجتمع بخطورتها التوعية بوسائل السلامة التي يجب ان تكون ضمن اولويات مستخدميها آملين ان تجد مبادرة التصدي لمخاطر الدبابات النارية تفاعلا بين أفراد المجتمع للعمل على التوعية وتبليغ الجهات المختصة للحد من ظاهرة الدبابات العشوائية ومحاسبة كل من يخالف الأنظمة حفاظاً على الأرواح، كما سيلحق ذلك تنظيماً موحداً مع القطاعات الحكومية والإعلامية بهدف إيصال هذه المبادرة التي انطلقت من جامعة الدمام لكافة القطاعات.
واوضحت انه سيتم في نهاية ورشة العمل الخروج بعدد من التوصيات التي من شأنها حل هذه المشكلة والتصدي لها من خلال التعاون لكافة القطاعات والجهات المشاركة التي سوف تطبق بشكل سريع ، يذكر ان 16 ممثلا لقطاعات حكومية في المنطقة الشرقية قد اجمعوا الثلاثاء الماضي على أهمية توحيد جهود الجهات ذات العلاقة في التصدي لمخاطر الدبابات النارية على مستوى المنطقة الشرقية بحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم امير المنطقة الشرقية والاتفاق للحد من الاصابات الناتجة عنها والتي تعاني منها المنطقة سنوياً وينتج عنها قطع وبتر لأطراف قائدي هذه الدبابات خاصة الأطفال منهم، كما أن التوعية مطلوبة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بكافة وسائله.