أصدر رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق إسترون إستيفنسون بيانا حذر فيه من عملية الإبادة التي تمارسها الميليشيات التابعة لنظام الملالي ضد أهالي الفلوجة الذين غالبيتهم من السنة وكتب يقول: «تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 20،000 طفل محاصرون في الفلوجة».وأضاف «الميليشيات التابعة للنظام الإيراني، تحت قيادة قائد قوة القدس الإيرانية الإرهابية قاسم سليماني، تقود من جانب واحد عملية الهجوم والقتل والذبح ضد المدنيين الأبرياء، وحرق المنازل والمساجد وحتى قطع رؤوس الناس في الفلوجة».وتابع إستيفنسون يقول: « الطريقة الوحيدة لهزيمة داعش وتحرير محافظة الأنبار تكمن في تنظيم وتسليح القبائل السنية وإشراكهم بشكل مباشر في تحرير أراضيهم».وختم رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق بيانه: «يجب حل الميليشيات الشيعية التي يقودها النظام الايراني دون تأخير ويجب إعلان تدخل النظام الايراني في شؤون العراق أمرا محظورا».