يوسف القضيب-الدمام-المختصرالإخبارية
يتناقس 122 مسجدا خليجيا على جائزة عبداللطيف الفوزران لعمارة المساجد وأعلن الدكتور إبراهيم النعيمي الأمين العام للجائزة عن دخول (122) مسجداً خليجياً للمنافسة على الدورة الثانية من الجائزة والتي ينتظر ان يتم الاعلان عن نتائجها في بداية العام المقبل 2017م ، حيث ارتفع عدد المشاركات عن الدورة الأولى مع فتح امكانية ترشح المساجد في دول الخليج العربي.
وقال النعيمي إن وجود 122 مسجداً خليجياً في منافسات الدورة الثانية من الجائزة، يؤكد قوة انتشار الجائزة في المنطقة، ويعكس في الوقت ذاته، درجة المنافسة بين تلك المساجد، للفوز بالجوائز البالغ قيمتها مليوني ريال.
وأوضح النعيمي أن “تلك المساجد وغيرها كانت حريصة على المشاركة في أعمال النسخة الثانية، بمجرد فتح باب التسجيل مشيراً إلى أن “أكبر عدد مساجد مشاركة، جاءت من السعودية، بمعدل 71 مسجداً، تلتها دولة الإمارات بـ 15 مسجداً ، ثم مملكة البحرين بـ 11 مسجداً ، ثم سلطنة عمان بـ 14 مسجداً، ثم دولة قطر بـ8 مساجد، وأخيراً الكويت بـ 3 مساجد”.
وقال النعيمي “أن نجاح وانتشار النسخة الثانية من الجائزة، بدا واضحاً في وقت مبكر، ويدل على ذلك، هذا العدد الكبير من المساجد التي تقدمت بطلبات مشاركة في الجائزة”.
وقال: “أسفرت اجتماعات لجنة التحكيم التي عقدت في اسطنبول، عن تقييم جميع المساجد المشاركة من الناحية الفنية والمعمارية، بعد التعرف على تاريخ كل مسجد وفلسفته الإنشائية والمعمارية”.
وأضاف: ” كان توزيع المساجد في التحكيم إلى مساجد مركزية، ومساجد جمعة، ومساجد محلية، وأخرى تراثية تاريخية”.
يشار إلى أن جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، تهدف إلى الارتقاء بعمارة المساجد، وتحفيز المهندسين والمصممين المعماريين العالميين على الإبداع في تصميم بيوت الله، إلى جانب تطوير وتعزيز الوعي بأهمية الدور المعماري لبيوت الله في إطار عملي يتفاعل مع البيئة المحيطة، ليتحقق التوازن التكاملي بين جمالية وروحانية المسجد وعوامل البيئة العملية المحيطة به.
وتركز الجائزة في دورتها الثانية الحالية على مساجد دول الخليج العربي، فيما ركزت الدورة الأولى من الجائزة، التي تنافس عليها 36 مسجداً، على المساجد في المملكة العربية السعودية .