محمد الضامن -الخبر – المختصر الإخبارية
اجتمع مئات المنتجين والمبدعين العالميين في مجال صناعة وإنتاج محتوى تلفزيوني وترفيهي للأطفال تحت سقف واحد على مدى يومين للتنافس وعرض أفكارهم الخلاقة الفريدة في مسابقة معرض “ميب جونيور” الدولية للعام 2016، التي أقيمت على هامش مؤتمر ومعرض السوق العالمية للمضامين الترفيهية “ميب كوم” MIPCOM بمدينة “كان” الفرنسية هذا الأسبوع. وترأس لجنة تحكيم مدير عام شركة “ماجد للترفيه” التابعة لمؤسسة أبوظبي للإعلام، قدّمت دعمها للمسابقة للعام الثاني على التوالي عبر توفير خبراتها الإبداعية في مجال صناعة وإنتاج محتوى تلفزيوني وترفيهي للأطفال وتوجيه المواهب المشاركة من حول العالم.
وشكّلت مسابقة “ميب جونيور” الدولية التي أقيمت ضمن معرض “ميب جونيور” الرائد في برامج الأطفال منصةً فريدةً لعرض محتوى ترفيهي متميز للأطفال بمشاركة مبدعين ومنتجين دوليين الذين يبحثون عن دعم لمشاريعهم لإنتاجها وترويجها. كما وقد شاركت مؤسسة ماجد للترفيه في مؤتمر ومعرض السوق العالمية للمضامين الترفيهية “ميب كوم” MIPCOM الذي يجمع أبرز قادة المجال مدة أربعة أيام من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري تخلّلها اجتماعات وعروض أفلام ومحاضرات. وتأتي مشاركة “ماجد للترفيه” تماشياً مع توجّه مؤسسة أبوظبي للإعلام في تبنيها مبادرات إعلامية واجتماعية، تؤكد رسالتها الإعلامية، وتعزز توجهاتها المعرفية ومساهمتها في خطط التنمية الشاملة.
وقال سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب معلّقاً على دور “ماجد للترفيه” في المسابقة: “نحن مسرورون بمشاركتنا في فعالية ميب جونيور العالمية لما تقدمّه لنا من فرص للتعرف إلى رواد الصناعة على المستوى العالمي والاطلاع على أحدث الابتكارات في إنتاج البرامج المتلفزة الترفيهية. تسمح لنا هذه المنصة الدولية بتعزيز خبرات وإرث “ماجد” في مجال الترفيه التثقيفي للأطفال وذلك من خلال التفاعل مع نظرائنا العالميين ومع محترفين مبدعين آخرين في المجال، ما يؤدّي إلى تشاركنا الخبرات ويخوّلنا مواكبة توجهات المجال.”
وكان قد فاز مشروع “ما معنى” من إنتاج شركة “لوفا” البرازيلية بجائزة “ميب جونيور” الدولية للعام 2016، متقدمّاً على المشاريع الخمسة النهائية من أصل 145 مشروع مشارك من عدة دول من بينها البرازيل، روسيا، كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.
في هذا السياق، أضاف سعادة محمد إبراهيم المحمود قائلاً: “يسرّنا الاحتفال للسنة الثانية على التوالي بالعمل الرائد الذي قام به المبدعون الواعدون المشاركون في ميب جونيور، رافعين مستوى الجودة بامتياز مقارنةً بالعاام الماضي. لقد رأينا هذه السنة عرضاً مذهلاً من المواهب عبر الكثير من المشاريع المقدَمة ذات مستوى رفيع. وقد أعطتنا المشاركة في لجنة التحكيم فرصةً رائعةً لاستكشاف أفكار تلفزيونية مبتكرة جداً تتماشى مع مشاهدي قناة ماجد للأطفال وتراعي ثقافة المنطقة العربية.”