أدانت لجنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم أمس الثلاثاء الهجمات المتزايدة على المدنيين في حلب، كما أدانت استخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في سوريا.
والقرار الذي أعدته المملكة ووافقت عليه اللجنة بأغلبية 116 صوتا مقابل 15 عضوا صوتوا ضده و 49 عضوا امتنعوا عن التصويت، يتضمن كذلك دعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا لتسهيل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار في ديسمبر، علما بأنها ومنذ بدء النزاع في سوريا في مطلع 2011، تصدر سنويا قرارا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
في حين صوتت روسيا وإيران، حليفتا نظام الأسد ضد القرار.
ويندد القرار بأشد عبارات التنديد العنف المسلح الذي يمارسه نظام الأسد ضد السوريين، كما يدين التصعيد الأخير في الهجمات التي تستهدف المدنيين في حلب وفي مناطق أخرى محاصرة، مطالبا بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بكل حرية وأمان.
ويطالب القرار نظام الأسد وتنظيم داعش الإرهابي بالتوقف فورا عن استخدام الأسلحة الكيميائية.