ميني نيوز
رجح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن تكون المجموعات التكفيرية التي تعمل عند “الاسرائيلي” هي من يقف وراء مجزرة الرويس الإرهابية، كاشفاً أن من وضع العبوات على طريق الهرمل وفي مجدل عنجر وأطلق الصواريخ على الضاحية الجنوبية ووضع العبوة الأولى في بئر العبد هم مجموعات تكفيرية محددة معروفة الأسماء.
وخلال مهرجان الانتصار في عيتا الشعب في الذكرى السابعة لحرب تموز 2006، قال السيد نصرالله في رسالة إلى القتلة “عرفناكم وسنعرفكم، وإن أهملتكم الدولة أيدينا ستصل إليكم، لكننا سننتصر في المعركة ضد الارهاب التكفيري فنحن سنكون اصحاب الطلقة الأخيرة”.
وحذر السيد نصرالله القوى السياسية من أن لبنان على حافة الهاوية في حال لم تتوقف هذه التفجيرات، داعياً الى عدم التساهل في موضوع الجماعات التكفيرية الارهابية، ومؤكداً أن “التفجير والقتل لن يمس بإرادتنا ولن يدفعنا إلى الوقوع في فخ الفتنة”.
وأكد سماحته أن أفضل ما يملكه لبنان اليوم هو المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”، مشدداً على أن زمن السياحة العسكرية الاسرائيلية انتهى الى غير رجعة، وأن المقاومة أقوى عدة وعديداً وإرادة وعزيمة من أي زمن مضى.