أعلن رئيس الوزراء النيوزيلاندي جون كاي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، استقالته من منصبه لأسباب شخصية.
ومن المتوقع أن يحل محله نائبه بيل انغليش حتى موعد الانتخابات القادمة التي ستقام في شهر نوفمبر القادم 2017.
ورأس جون كي واحدة من أكثر الحكومات شعبية في تاريخ البلاد الحديث لمدة 8 سنوات، وهو ينتمي إلى حزب يمين الوسط ، الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية في الانتخابات العامة.
وأرجع كي استقالته إلى أسباب عائلية “هذا المنصب تطلب تضحيات كبيرة من أولئك الذين هم الأعز بالنسبة لي “. وأضاف في بيان بث عبر الإذاعة ” أبلغت مجلس الوزراء ذات الشيء صباح اليوم، موضحاً أنه لن يقود حزبه في مسعاه للفوز بولاية رابعة خلال انتخابات العام المقبل ”
ولفت إلى أن أعضاء الحزب الوطني في البرلمان ، سيعقدون مؤتمرا حزبيا خاصا يوم 12 ديسمبر الجاري لاختيار زعيم جديد، والذي سيكون لديه الوقت الكافي لـ “الاستقرار” قبل خوض الانتخابات المقبلة. وأعرب عن ثقته بأن حزبه سيفوز في الانتخابات التي يجب أن تجري في نوفمبر من العام المقبل.
من ناحية أخرى ، وبعد هزيمة ثقيلة في استفتاء على الإصلاح الدستوري في البلاد، استقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي .
وقال رينتسي في كلمة ألقاها منتصف ليل الأحد ، إنه “يتحمل مسؤولية نتائج هذا الاستفتاء”، مضيفاً “لا يترتب على أي فريق تقديم أي مقترحات واضحة.”
وكانت استطلاعات رأي كشفت عن أن رينتسي سيمنى بهزيمة ثقيلة في الاستفتاء الذي جرى على خطة تعديل الدستور.
وكان رئيس الوزراء قد تعهد بالاستقالة من منصبه في حالة خسارته الاستفتاء.
وقدرت استطلاعات رأي أن يكون 40 إلى 46 في المئة من الناخبين أيدوا تعديل الدستور، فيما 54 إلى 58 منهم صوتوا بلا.
وكان استطلاعان آخران كشفا عن تقدم مماثل لرفض التعديل بما لا يقل عن عشر نقاط..
ويتعلق الاستفتاء بتعديل في الدستور يدعو إلى تقليص دور مجلس الشيوخ في البرلمان الإيطالي إلا أنه نظر الى الاستفتاء على أنه فرصة لتسجيل موقف معارض لرئيس الوزراء الإيطالي.
وتقول تقديرات إن نسبة التصويت بلغت حوالي 60 في المئة، وهي نسبة مرتفعة وفقا لتجارب الانتخابات في إيطاليا.