واس-الرياض-المختصرالإخبارية
استنكر مجلس الوزراء بشدّة تعرُّض سكان مدينة حلب (شمال سوريا) للقتل والحصار والتجويع والتهجير، مشدِّداً على وجوب اضطلاع مجلس الأمن الدولي بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ووصف مجلس الوزراء، خلال جلسته بعد ظهر أمس في الرياض، ما يُرتكَب في حلب بمجازر بشعة تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، منبِّهاً إلى أهمية التحرك الفوري لإيقافها.
وترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة في قصر اليمامة. وفي بيانٍ بعدها؛ أعلن وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، موافقة المجلس على إدخال تعديلاتٍ على تشكيل مجلسي إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد.
وشمِلَت قرارات المجلس الموافقة على اتفاقية تعاون مع طاجيكستان في مجال مكافحة الجريمة، وأخرى مع الجزائر في مجال النقل البحري، فضلاً عن مذكرة تفاهم مع تونس في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني.
وصدرت القرارات بعد الاطّلاع على المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجلسة، من بينها مواضيع اشترك مجلس الشورى في دراستها. إقليمياً؛ استعرض مجلس الوزراء الجهود العربية والدولية بشأن تطورات الأحداث في الشرق الأوسط خاصةً المجازر البشعة في حلب.
ولفتت الجلسة، في هذا السياق، إلى الاتصالات العديدة التي قامت المملكة بها مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر.
في سياقٍ آخر؛ أعرب المجلس عن إدانة المملكة العمل الإرهابي الذي وقع مؤخراً في مدينة عدن اليمنية، والهجوم الذي شهدته محافظة الكرك الأردنية، والتفجير الذي وقع قرب جامعة أرجياس التركية.