الدمام-المختصرالإخبارية
أدان أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حادثة اختطاف القاضي بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني، ووصفها بأنها غريبة على مجتمعنا، وأمر مستغرب وعمل مشين، وهي في الدرك الأسفل من أعمال الإرهاب بل أقبحها على الإطلاق.
وقال: “رجال الأمن يعملون وسيعملون ولن يهدأ لهم بال ولن يغمض لهم جفن حتى يعيدوا زميلنا وجليسنا في هذا المجلس الأسبوعي سالماً معافىً إلى أهله، وإن من قام بهذا العمل الدنيء وراء الجحور سيلقى عقابه ويحال للشرع ليقول فيه كلمته العادلة”.
جاء ذلك في كلمة خلال لقاء الإثنينية الأسبوعي في مقر الإمارة بالدمام، أمس الأول، بحضور مدير مرور المنطقة الشرقية العميد راشد الهاجري، وقيادات المرور بالمنطقة، وجمع من المسؤولين والمشايخ والمواطنين. وأوضح الأمير سعود بن نايف أن الشيخ الجيراني أحد القضاة في محكمة المواريث والأوقاف، وهو رجل من رجال الدولة ومكلف بخدمة الشريعة المطهرة، وهو يؤدي عمله كأي قاضٍ من القضاة في بلادنا العزيزة، وما حصل من اعتداء ليس مضراً بعائلته القريبة، سواء أهل بيته أو أقاربه أو معارفه، فحسب ولكنه آلم كل المنطقة وعلى وجه الخصوص المحافظة التي ينتمي لها، وأضاف: “رجال القطيف رجال نفخر بهم ونعتز بمواقفهم الصادقة مع الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، فهم رجال لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم ولهم مكانتهم في المنطقة والبلاد”.وأبدى سعادته بالنسب التي ذكرها تقرير رجال المرور في انخفاض أعداد الوفيات بنسبة 37%، وانخفاض أعداد الحوادث بنسبة 39% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مؤكداً أهمية الالتزام بأنظمة السير والعمل على رصد المخالفين والإبلاغ عنهم لحماية المتهورين أولاً والآخرين من الأذى.