دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، المملكة للإنضمام إلى الجهود التي تبذلها موسكو وطهران وأنقرة لتسوية الأزمة السورية. وقال خلال مقابلة مع قناة روسيا-24 أمس، تعليقا على البيان الروسي التركي الإيراني المشترك الذي صدر الثلاثاء، نتيجة الإجتماع بين وزراء الخارجية والدفاع للدول الثلاث في موسكو، والخاص بسبل تسوية الأزمة السورية: من المهم للغاية أن يتضمن هذا البيان دعوة الدول الأخرى، التي تتمتع بالنفوذ على الأرض، للانضمام إلى بذل مثل هذه الجهود (في مجال التسوية السياسية للأزمة عبر إجراء المفاوضات الشاملة).
وأكد المندوب في هذا السياق، على بالغ “أهمية اتخاذ المملكة لموقف مشابه (لموقف روسيا وإيران وتركيا) وإطلاقها العمل في هذا الاتجاه”.
وشدد لافروف وظريف وجاويش أوغلو على ضرورة توسيع نظام وقف إطلاق النار، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية وحرية تنقل السكان المدنيين في أراضي سوريا.
وجاء في أحد بنود البيان، أن إيران وروسيا وتركيا يعربون عن استعدادهم للمساعدة في بلورة وضمان “الاتفاق، قيد التفاوض، المستقبلي بين النظام والمعارضة”.
وأكد الوزراء الثلاثة قناعة دولهم بعدم وجود حل عسكري للنزاع السوري، واعترافها بأهمية دور الأمم المتحدة في تسوية الأزمة، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي 2254 .
أكد المندوب الروسي، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، نسق مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، موعد المفاوضات السورية، موضحاً أن المفاوضات ستجري على الأرجح في 8 فبراير العام القادم.