الرياض-المختصرالإخبارية
في مساء مفعم بالوفاء وبحضور الاحبة والاصدقاء وممن يشتغلون بالحرف واللون ابداعاً وفكراً ووفاءاً لابناء هذه الارض المباركة التي انبتت هذه الايادي المعطاء في كل جنس من اجناس الفن والادب احتفل صاحب ثلوثية الموسى ” الفنان ناصر الموسى ” وبحضور كوكبة من الاصدقاء والفنانين والادباء بالاديب القاص والاستاذ ” محمد المنصور الشقحاء ” في مساء مضيء بالوفاء لقلم ينساب ابداعا تجاوز الستون عاما قصصا ورواية لمسيرة تاريخية وقصصا لهذه الارض التي انجبب من المبدعين حتى تجاوزت حد الاحاطة والاحصاء الموسى واصدقاء الموسى يكرمون الاديب الشقحاء في ليلة حضور الوفاء من الاحبة والاصدقاء ادباءً وفنانين وجمع من الاكاديميين والمبدعين والاعلاميين كان لتلفزيون روتانا الخليجية وصحيفة الحياة وعدد من الصحف الالكترونية تغطية لهذا الاحتفاء حضر التكريم كل من الاستاذ الدكتور : احمد بن عمر ال عقيل الزيلعي عضو مجلس الشورى واستاذ التاريخ والاثار في جامعة الملك سعود والدكتور سلطان القحطاني استاذ الادب والنقد جامعة الملك سعود والدكتور بدر الموسى جامعة الملك سعود والاديب القاص حسين علي حسين والاديب والاستاذ عبد الرحيم الاحمدي صاحب دار المفردات للطباعة والنشر والقاص والروائي والمسرحي الاستاذ عبد العزيز الصقعبي والروائي والقاص عبد الحفيظ الشمري والاديب الروائي والقاص والمهتم بشؤوب البحث العلمي للقصة الاستاذ خالد اليوسف والقاص والروائي الاستاذ محمد المزيني والباحث والناقد الاستاذ صالح الحسن والقاص الاستاذ طلق المرزوقي والقاص الاستاذ محمد النوري والروائي والفنان التشكيلي الدكتور اسعد السعود والفنان التشكيلي سليمان المقبل والمخرج المسرحي الاستاذ سمعان العاني والشاعر هاشم المليفي والاستاذعبد الله الصليح والاستاذ عبد الله الموسى قدم القاص خالد اليوسف نبذة عن الضيف المكرم والمحتفى به ” الشقحاء ” واستعرض جزء من حياته العملية والادبية ثم تحدث الاستاذ محمد الشقحاء وسرد جزء من حياته مع الكتابة وهمومها وشجونها معرجاً على نفاط كان لها اثراً واضحا في رحلته مع السرد والقص وذاكرا بعض من المجايلين له في رحلته مع الكتابة الصحفية متنقلا بين كتابة المقالة من صحيفة الى اخري وقد اختتم السيرة شاكرا للفنان الموسى الاحتفاء به وكذلك للاصدقاء الذين كرموه . ثم تحدث صاحب الثلوثية عن الشقحاء كأديب وصديق يعتز وممتنا بقبول هذا الاحتفاء الذي لن يفي ويعبر عما يكنه للاديب من تقدير ووفاء للصداقة والاخوه التي تجمعهما بعدها تحدث عن الشقحاء الاصدقاء والحضور عن مشاعرهم وادب هذا القاص الذي اخلص للكتابة ممثلة في اصدار هذا العدد من المجموعات القصصية التي تجاوزت ال ٢٣ مجموعة قصصية خلال هذه الرحلة الطويلة مع السرد والقصة تحديدا وفي ختام اللقاء قدم الاصدقاء الثمانية هدية تذكارا بهذه المناسبة ثم اختتمها المستضيف ” الموسى ” بتقديم درعا تذكاريا يحمل كلمة ” الله اكبر ” ولوحة من اعماله الحروفية المعروف بها شاكرا للحضور تلبية الدعوة .