واس-الرياض-المختصرالإخبارية
أقرَّ مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة رئيس مجلس الأمناء الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، التصور العام لجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، واعتماد الفروع الثلاثة الرئيسة للجائزة، وهي: (العلوم الصحية والطبية، والعلوم التربوية والتعليمية، والعلوم التأهيلية والاجتماعية).
واعتمد المجلس الميزانية التقديرية للجائزة، والمبلغ المالي المخصص لكل فرع من فروع الجائزة (500 ألف ريال). وأكد المجلس على أن يتم منح الجائزة لأفضل الشخصيات العلمية على مستوى العالم.

الأمير سلطان بن سلمان
وعقدت هيئة الجائزة اجتماعها الأول برئاسة رئيس هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، وأقرَّت اللائحة التنظيمية للجائزة، والإطار الزمني للجائزة، والجدول الزمني التفصيلي للإعداد والتحضير للجائزة، وتشكيل ومهام واختصاصات اللجنة التحضيرية للجائزة برئاسة الأمين العام للجائزة الدكتور سلطان بن تركي.
وتتضمَّن اللائحة التنظيمية للجائزة آليات الترشيح، على ألا تُقبل الترشيحات الفردية، ولكن يتم الترشيح من خلال المنظمات والهيئات والجامعات العالمية المرموقة والجهات المتخصصة في فروع الجائزة.
إلى ذلك، ينفِّذ المركز ويدعم عديداً من البرامج والمشاريع البحثية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمعاق، وتهيئة البيئات المناسبة لتسهيل وصولهم إلى المرافق والخدمات، وللتواصل والتفاعل والمشاركة ليصبح الفرد من ذوي الإعاقة عضواً فعالاً في المجتمع.
وفي ضوء ذلك تم اعتماد الاستراتيجية البحثية للمركز للسنوات الخمس القادمة التي تركز على عدة محاور، منها: إنشاء قاعدة بيانات موثوقة عن الإعاقة، حيث يعمل المركز على استغلال قدرته على إنشاء شراكات تعاونية قائمة على أسس علمية صحيحة ومبادئ متينة بهدف إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لجمع ونشر الأبحاث المتعلقة بالإعاقة، من شأنه أن يعمل على تقديم دعم مباشر وموجَّه لخدمة قضايا الإعاقة في المملكة، وتحقيق فاعلية أكبر في قدرة الجهات الوطنية على الحد من الآثار المترتبة عليها، وهو حتماً الأمر الذي يدعم بدوره عملية صياغة القرارات وتحقيق التناغم في استثمار الموارد الوطنية لدعم قضايا وأبحاث الإعاقة.