علي الياسين-القطيف-المختصرالإخبارية
قِيل “إذا أردت أن تبني مستقبل أمة، فلتبدأ بشبابها”من هذا المنطلق، دشن مستقبلي التابع لخيرية القطيف أولى مشاريعه لموسمه الحادي عشر سفراء مستقبلي، والذي يستهدف كلاً من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية باستقطابه أكثر من ٤٠ طالب وطالبة، من ذوي الكفاءة والتميز لتمثيله داخل مختلف مدارس محافظة القطيف.
وأوضح عضو لجنة العلاقات العامة مهدي آل بزرون، بأن #سفراء_مستقبلي يتيح المشاركة ضمن فعاليات المدرسة الداخلية ومختلف أنشطتها. إذ يهدف إلى إنشاء حلقة وصلٍ بينه وبين مختلف المدارس عبر السفراء، الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية زيادة وعي الطلاب والطالبات بما يقدمه مستقبلي لهم من فعاليات وأنشطة طيلة العام، بدورهم الإعلامي والتحفيزي معاً.
وصرحت ولاء آل سويكت، أن فكرة السفراء بحد ذاتها فكرة فعّالة، حيث أن تأثير بعض أبناء الجيل على بعضهم الآخر يسهم بشكل كبير في إيصال رسالة المشروع. متأملةً الكثير من ردات الفعل الإيجابية، لاسيما بعد تكلل اللقاءات الأولية بالنجاح، حيث جمعت اللقاءات بين السفراء من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية مع كوادر لجنة العلاقات العامة القائمين على المشروع. للتعريف وتوضيح أهم أساسيات سير المشروع وخطته.
هذا وذكرت دعاء الضامن – كادر لجنة العلاقات العامة، بأن من أهم الأهداف التي رسمها المشروع هي تعزيز روح البذل والعطاء لدى #سفراء_مستقبلي، والتي تمثل بالتأكيد قيمة جوهرية ضمن العمل التطوعي. حيث يركز الفريق القائم على المشروع على تنمية وتطوير السفراء إبان ورش عمل يتم تقديمها لهم بشكل دوري.