شهدت فاعليات ملتقى (التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية ) الذي ترعاه مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي قبس للقرآن والسنة والخطابة يوم أمس استعراض تجربة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الذي يمتلك مخزون تجارب تراكمية في الحوار، كما أن الملتقى يهدف للوصول إلى توصيات تستفيد منها الجهات التشريعية والقضائية والحقوقية، بجانب العمل على بث الوعي من خلال الجهات الاجتماعية والخيرية.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي “قبس” للقرآن والسنة والخطابة الدكتور أحمد البوعلي أن اللجنة المنظمة للملتقى تعتزم تنفيذ ورشة عمل بعد أسبوعين من الملتقى لدراسة التوصيات، ووضع آلية لتطبيق هذه التوصيات، لافتاً إلى أن هناك تعاونا مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة الشرقية، مع عدة جهات حكومية واجتماعية وخيرية، ونتائج هذه الورشة، سيتم من خلالها مخاطبة الجهات ذات العلاقة للعمل على بلورة هذه الأفكار والتوصيات إلى التطبيق العملي.
وأشار إلى أن ملتقى التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية يناقش “التعايش” بشكل أوسع وأرحب، ليس فقط للحديث عن المذاهب أو جوانب معينة، وإنما بمفهومه العام والشامل، لا سيما وأن بلادنا أنموذج للتعايش، مؤكداً على ضرورة تفويت الفرص على الأعداء والحاقدين بالترابط والحفاظ على النسيج الذي نعيشه.