ميني نيوز
42 قتيلا وأكثر من 500 جريح على الأقل خلَّفهم التفجيران الانتحاريان بواسطة سيارتيْن ملغَّمتين استهدفتا مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس شمال لبنان. الحصيلة، الصادرة عن مصادر أمنية وصحية لبنانية، مرشحة للارتفاع لخطورة حالة بعض الجرحى.
العمليتان نُفِّذتا خلال أداء صلاة الجمعة حيث تكون المساجد عادةً عامرة بالمصلين، إحداهما بالقرب من مسجد التقوى والثانية عند مدخل مسجد السلام المحاذي لبيت رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي وشخصيات أخرى سياسية وعسكرية.
وتزايدت المخاوف في لبنان بعد هذين التفجيرين من أن يكون قرارٌ اتُّخذ من جهة ما بإغراق البلد بشكل كامل في الفتنة، وهذه بدايتُه، لا سيّما أن التفجيريْن يُعتبران الأعنف منذ الحرب الأهلية.
وتشهد مدينة طرابلس توترات واشتباكات بالسلاح على أُسُس سياسية وطائفية منذ أشهر يقوم الجيش اللبناني باحتوائها حسب المقدرة، لكن عمليتيْ الجمعة بدَتا أخطر من سابقاتها، بما فيها التفجير الذي شهدته ضاحية بيروت الجنوبية في منتصف الشهر الجاري والتي خلَّفت 25 قتيلا ونحو 250 جريحا.
تفجيرا الجمعة يأتيان بعد بضعة أيام من ضبط سيارات محمَّلة بالمتفجرات في لبنان حسب مصادر أمنية.
الرئيس اللبناني ميشيل سليمان قطع إجازته ورئيس الحكومة المكلَّف تمّام سلام عاد من زيارته إلى اليونان لعقد اجتماع سياسي عاجل خلال الساعات المقبلة