محمدالأمير-الدمام-المختصر الإخبارية
تصوير:رمزي بوسعيد
أعطى أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام، أمس، شارة بدء انطلاق مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته الخامسة، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان.
وشهد الحفل الذي حضره عدد من أصحاب السمو، وأمين المنطقة الشرقية، والمسؤولون ورجال الأعمال والأهالي في المنطقة، وزوار المنطقة، عروضاً متنوعة تعكس التراث البحري في المنطقة الشرقية والخليج العربي والأنشطة والمقومات الثقافية والسياحية، بمشاركة فرق متخصصة واحترافية من المجتمع المحلي ومشاركات خليجية، استعرض خلالها المرور على الفرق الشعبية المحلية والخليجية، وجولة على القرية التراثية ذات الطابع البحري، وسوق البلدة وحرف الخليج والحرف الوطنية والجداريات الفنية.
كما أطلق الأمير سعود بن نايف، الفعاليات البحرية التي تشارك فيها فرق من نواخذة وبحارة الخليج.
وتجول الضيوف على أركان الأسر المنتجة والحرفيات، بعد ذلك توجه سموه موقع العروض في القرية التراثية شاهد خلالها العروض التي تجسد الحياة اليومية للبلدة التراثية.
إلى ذلك، وجه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بتوفير كافة متطلبات السياحة التي تلبي متطلبات الزائر لإبراز الصورة الجمالية للواجهة البحرية والكورنيش، مؤكداً أن الأمانة أكملت جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال زوار المنطقة.
في السياق، ذكر مدير إدارة التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن عدد الطلاب المشاركين في المهرجان خلال النسخة الحالية يبلغ 890 طالباً.
من جهة أخرى، أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الدولة أولت قطاع التعليم والبحث العلمي منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه- اهتماماً بالغاً، حيث بدأ ذلك جلياً بإنشاء دور العلم، وتأسيس برامج للابتعاث في مجالاتٍ متعددةٍ، إدراكاً منها بأن العلم هو مقياس تطور الأمم، واستشعاراً بأول آيات كتاب الله الكريم «اقرأ» ويقيناً بأننا أمة لها دورٌ في مسيرة الحضارة الإنسانية بما قدمته منذ فجر الرسالة المحمدية من أبحاثٍ علمية وتجارب عملية ساهمت في تحسين حياة البشرية، فجاء إنشاء دور العلم في جميع مناطق ومدن المملكة، وكذلك الجامعات لتكون منارات علمٍ ومراكز بحث تساهم في الارتقاء بالمجتمع، ولتكون كذلك حجر زاوية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا – بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متابعاً مسيرة إخوته البررة ـ رحمهم الله ـ.