ميني نيوز
ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء يوم الأربعاء إن روسيا تستعد لسحب العاملين من منشأتها البحرية للصيانة والإمداد في سوريا التي تقع على ساحل البحر المتوسط.
وإذا كان هذا النبأ صحيحا فإنه يعبر عن المخاوف على سلامة العاملين مع استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لشن هجوم محتمل لمعاقبة الرئيس بشار الأسد عن هجوم مزعوم بالغاز يقول معارضوه إنه قتل المئات.
والمنشأة التي يعمل بها عدد محدود من الافراد والمزودة بمعدات متواضعة في ميناء طرطوس البحري هي القاعدة الوحيدة لروسيا خارج الاتحاد السوفيتي السابق وهي موطيء قدم لها في سوريا وتساعدها في تزويد سفنها التي تبحر في شرق البحر المتوسط بما تحتاجه من إمدادات.
وذكرت انترفاكس نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه في مقر قيادة البحرية الروسية أن العاملين صعدوا إلى سفينة إصلاح متمركزة هناك وأن السفن الحربية الروسية سترافقهم عند خروجهم من المنشأة.
ولم يذكر التقرير متى ستغادر السفينة طرطوس أو عدد الأشخاص على متنها. ورفضت وزارة الدفاع الادلاء بتعقيب قائلة إن الأسئلة ينبغي أن توجه إلى البحرية. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين بالبحرية للحصول على تعقيب.
وكانت وزارة الدفاع قالت بعد تقارير إعلامية روسية في يونيو حزيران الماضي عن سحب العاملين العسكريين إن أحدا لم يغادر المنشأة. واضافت أن العاملين هناك مدنيون.