يوسف القضيب –  الظهران – الامختصر الاخبارية

 انطلقت بشائر الخير والبركة مع اول يوم لتدشين مخيم افطار سراج الدعوي السادس لهذا العام بالمدينة الصناعية الثانية وذلك بدخول 20 شخصا في الاسلام  في اطار الامكانيات التي هيئها القائمون على المخيم من دعاه وخيم بمساحات كبيرة تحتوي على كافة سبل الدعوة سواءا كانت مرئية او بالمحاكاة وعلى مساحة تقدر ب 10000متر مربع ليستقبل في اليوم الواحد اكثر من 7000شخص من مختلف الجاليات بالمنطقة الصناعية الثانية والتي يقطنها نحو خمسة وعشرين ألف عامل وبذلك يعد أكبر مخيم للإفطار بالمنطقة

حيث عد رئيس اللجنة التنفيذية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في الظهران الشيخ حسين بن سالم بامشموس مخيم الإفطار من المشاريع الرائدة للمكتب والذي يقام كل عام لتفطير الصائمين، مشيرا إلى أنه يعد أكبر مخيم على مستوى المنطقة الشرقية بطاقة استيعابية تقدر بسبعة آلاف شخص يوميا، وحول رؤية ورسالة المشروع قال: إن رؤية المكتب تتمثل في إقامة مخيم إفطار ودعوة يتجاوز العمل المعتاد إلى التجديد والإبداع في هذا المجال ورسالته هي:الانتقال بهذا المشروع من مجرد الإطعام المادي إلى الإطعام الروحي، والدعوي والتعليمي والترويحي بما يعكس سماحة الدين الإسلامي وإعطاء صورة مشرقة ومشرفة عن هذا البلد الكريم المعطاء.

وأشار بامشوس ان من البشائر المفرحة لانطلاق المخيم لهذا العام اسلام 20 شخصا من الجالية الفلبينية في اول ايام رمضان حيث عمت المخيم الفرحة والسرور بهذه البشرى المباركة بدخول اخوانا لنا في الدين جدد وهذا بفضل الله ثم بالجهود التي  يبذلها زملائي اعضاء فريق العمل بالمخيم والذين يواصلون العمل  بالليل والنهار طلبا للاجر والمثوبة من الله وقياما بواجبهم في خدمة هؤلاء الضيوف والذين وبفضل من الله ونعمة سيصبحون عونا لهذه البلاد المباركة في نشر تعاليم  هذا  الدين العظيم عندما يعودون الى بلادهم 

وكشف بامشموسانه ومع انطلاق موسم التفطير السادس في هذا المخيم فقد تم استحداث بعض البرامج والأقسام تماشيا مع ما يهدف إليه المخيم من الإفطار والدعوة إلى دين الله الحنيف، حيث أوجدنا هذا العام خيمة مقسمة إلى فصول لتعليم المسلم الجديد، وكذلك مركز دعوة غير المسلمين إلى الإسلام عن طريق الأفلام الوثائقية، إضافة إلى حلقات نقاش تضفي على من يريد معرفة الجوانب الصحيحة عن الدين الإسلامي التزود بالمعلومة الصحيحة والصادقة، كما أن المكتب ينفذ برامج دعوية للمسلمين مثل: مسابقة حفظ القرآن والأذكار النبوية وتعليم قراءة الفاتحة قراءة صحيحة، وإلقاء الكلمات قبل الإفطار بلغات مختلفة، ورعاية المسلم الجديد وتعليمه، وإقامة صلاة التراويح في مصلى المخيم، وبرنامج العمرة للمسلمين القدامى والجدد، وجمع وتوزيع زكاة الفطر على المستحقين، وإقامة صلاة العيد وحفل المعايدة في مصلى المخيم.

وحول البرامج المقدمة لغير المسلمين أوضح الشيخ بامشموس أنه يوجد برنامج دعوة لغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة، وبرنامج إطعام كغيرهم من المستهدفين، وبرنامج تثقيفي، وبرنامج ترويحي متكامل.

وقال في نفس السياق «إنه نظرا لقضاء الجاليات أكبر وقت في المخيم بعد صلاة التراويح، فقد تم الترتيب في خطة مخيم هذا العام أن يكون هناك دوري دعوي لكرة السلة والطائرة لجميع الشركات، وقد وفرنا كذلك قاعة ترفيهية للأنشطة الدعوية من بعد التراويح إلى الساعة 12 ليلا، وكذلك وجود تنس طاولة وفرفيرة وهوكي

وذكر بامشموس أنه تم توفير ركن لاختبار القيادة في مركبة المحاكاة لبيان نقاط القوة والضعف لدى قائدي السيارات والمقدمة من شركة أرامكو، ودورة عن الأمن والسلامة مقدمة من شركة متخصصة، وتقديم جلسات علاجية من التدخين بأجهزة وحافلة متخصصة تقدمها بالتعاون مع جمعية نقاء ويمكن للمدخن من خلال هذا البرنامج الإقلاع عن التدخين في غضون أسبوع بإذن الله

 وأضاف بامشموس: وما لأهمية الاطلاع على كل ما يتعلق بالدين الإسلامي الحنيف، فقد وفر المخيم مكتبة للجاليات للقراءة والاطلاع الحر، وكذلك تم توفير خيمة لتقديم النصائح والاستشارات الطبية والمقدمة من أطباء استشاريين من جمعية الرحمة

                                لحظات انتظار الاذان                  المخيم من الخارج                                       نواجد عدد من الجاليات المسلمة يشهدها المخيم