الدمام-المختصرالإخبارية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه واسم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة واسم أهالي المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد وأن يعيده أعواماً عديدة على وطننا ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وقال خلال اللقاء الذي استقبل فيه المهنئين من أهالي المنطقة الشرقية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مساء أمس بمقر الإمارة “نهنئكم بشهر رمضان المبارك، ونحمد الله ونحن نرى جميع أبناء هذه المنطقة يتوافدون من كل مكان لتهنئة بعضهم بعضا، فرحين بقدوم شهرٍ تتعاظم فيه الأجور، وتفتح فيه أبواب الرحمة، وتصفد فيه الشياطين، ومن نعم الله أننا نسمع أصوات المآذن في كل وقتٍ ومكان، ونرى الجميع يتسابقون إلى الخيرات فلا يكاد يمر الإنسان بأيّ مدينةٍ في هذه البلاد المباركة، دون أن يجد مشاريع إفطار الصائمين، فالحمد لله الذي وفق رجالات هذه البلاد، للمساهمة في مساعدة إخوانهم المحتاجين، والتكاتف والتعاضد فيما بينهم، تماشياً مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وهذه من نعم الله الكثيرة علينا في هذه البلاد، وحق هذه النعمة الشكر، فبالشكر تدوم النعم وتزداد، فالحمد لله الذي جعلنا أمةً متآزرة متحابة في ظل قيادة ملكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله – مثنياً على مبادرات رجال الخير والبذل والعطاء كل في مجاله، سواءً بالمال، أو بالجهد، أو بالعمل واغتنام شهر الخيرات الذي تكثر فيه الحسنات وتكثر فيه أعمال الخير، مضيفاً أن هذه البلاد وأهلها سيظلون متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قولاً وعملاً، وما سار عليه السلف الصالح وبالثوابت التي عشنا عليها منذ أن كنا أطفالاً صغاراً.

جانب من استقبال المهنئين برمضان
من جانبه ألقى رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب كلمةً قال فيها (هذا اللقاء المبارك الذي يجمعنا بولاة أمرنا، وفي مناسبةٍ غاليةٍ علينا جميعاً، فالحمد لله عز وجل أن بلغنا شهر القرآن، شهر الصيام، شهر القيام. إن بلوغ هذا الشهر المبارك نعمةٌ من الله عز وجل، فشهر رمضان من أفضل شهور العام، فالله جل وعلا فاضل بين الشهور والأيام، فكذلك فاضل بين الأماكن والأزمان، فلله الحمد والمنَّة يأتينا شهرُ رمضان، ونحن نعيش في أمانٍ واستقرار، فهذه نعمةٌ تتطلب منا الحمد والشكر على ما أنعم الله به علينا).
ورفع فضيلته التهنئة بهذا الشهر الكريم لولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك الحزم والعزم، وفقه الله وسدده، وأيده ونصره، ولسمو ولي عهده، ولسمو ولي ولي عهده، والشكر موصول لسمو أمير منطقة الشرقية، ولأصحاب السمو، وللحضور الكرام، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يجعله شهرَ خيرٍ وبركة.
كما شدد على ضرورة شكر المولى عزّ وجلّ، لنعمتي الأمن والأمان، ولنتأمل حالنا وحال غيرنا لكي نشعر بالفرق، فلله الحمد والمنَّة يأتينا شهر الصيام والقيام، ونحن تحت قيادةٍ مؤمنةٍ داعيةٍ إلى الخير مؤمنةً به، محكمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، نعيشُ أمناً وارفاً، واستقراراً، ورغد عيش، فالصلاة تقام، والمساجد يرفع فيها اسم الله عز وجل، والمصلون في راحة وطمأنينة، وأمن وأمان.

جانب من استقبال أهالي المنطقة
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن جلوي، وصاحب السمو الأمير نايف بن فهد بن عبدالمحسن بن جلوي، و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، وفضيلة الشيخ علي المري مفتي المنطقة الشرقية، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وعدد من أصحاب الفضيلة وكبار مسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة، وجمع من أهالي المنطقة.