محمد الكريديس – المختصر الاخبارية – الدمام
برعاية اعلامية من صحيفة المختصر الإخبارية عقدت “لمة روند الرمضانية”جلستها الادبية الاجتماعية مساء يوم الأربعاء الماضي 19 /09/1438 هـ والتي تهدف لخدمة المجتمع من خلال فروع مقاهي “القهوة” التي عادة ماتكون مكانا لالتقاء المثقفين والادباء والكتاب لتبادل الافكار والرؤى والجديد في عالم الثقافة والفن والادب
حيث استضاف منظمي “لمة روند” د. محمد المقهوي أستشاري الطب النفسي للحديث عن سيكولوجية العمل التطوعي وأثره على الجانب النفسي، الذي أوضح ان العمل التطوعي يستخدم كأحد أساليب العلاج النفسي السلوكي لمى فيه من احتكاك في المجتمع والأفراد بمختلف الطبقات والجنسيات.
حيث قسم المتطوعين إلى ثلاث مجموعات:
* المجموعة الأولى تدفعهم قيمة حب الله عز وجل والسعي وراء الأجر.
* المجموعة الثانية ترغب في إحداث فرق في المجتمع
* المجموعة الثالثة لتعزيز الثقة بالنفس
مشيرا الى ان هناك دراسات أثبتت أن للعمل التطوعي أثر إيجابي على الرهاب الإجتماعي و كذلك على الإكتئاب .
فيما كان الضيف الآخر معاذ الحواس يتحدث عن تجربته مع العمل التطوعي وذكر إيجابياتها وسلبياتها، حيث قام بتوضيح الفرق بين العمل التطوعي الذي هو هدفه خدمة المجتمع و العمل المجاني الذي للأسف يستغله بعض منظمي المهرجانات تحت اسم العمل التطوعي.
وختم الحواس الجلسة بالحديث عن توضيح آلية الاعمال التطوعية التي تتبناها بعض الجمعيات الخيرية والتي تهدف الى جمع الأموال والمساعدات الخيرية الأخرى لمساعدة ذوي الحاجة من خلال خبرته و وجهة نظرة الشخصية.
كما حظيت اللمة وضيوفها اهتمام واعجاب كبير من الحضور و أكد منظمي “لمة روند” بإستمرارية مثل هذه الإجتماعات البسيطة والعفوية والتي تهدف سماتها إلى استضافة ذوي الخبرة في الأعمال الريادية سواءً اجتماعية كانت ام اقتصادية لتحفيز شباب الوطن ومساعدتهم لبناء و إستثمار مملكتنا العزيزة.