فريق الاكروبات الصيني يعجبون بـ”الكبسة السعودية” ويعدون بنقل طريقة طهوها إلى بلادهم
خلود جمعه-الدمام-المختصر الإخبارية
أكد الامين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل اهتمام صندوق المناسبات في تقديم الترفيه المميز لاهالي وزوار المنطقة لافتا الى جهود رجال الاعمال في الشرقية الدائمة في تقديم الدعم للفعاليات والمناسبات والمبادرات للمنطقة واهاليها.
واوضح الوابل خلال زيارة تفقدية له امس شملت الصالة الرياضية الخضراء على حرص رجال الاعمال في المنطقة الشرقية على المشاركة في اهتمامات المنطقة وتقديم الدعم لما يساعد في استمرار حراك المجتمع في جميع المسارات لافتا الى ان حفل الاهالي والفعاليات المصاحبة له دليل واضح على مايقدمه رجال الاعمال ويضاف الى العديد من المبادرات المختلفو التي تلقى الدعم منهم.
من جهة اخرى تتواصل اليوم الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧ خامس ايام عيد الفطر السعيد فعاليات عيد الشرقية 38 التي تنظمها غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات، في عدد من المواقع والتي شهدت اليومين الماضيين اقبالا كبيرا من العائلات والاطفال وايضا فئة الشباب.
وتنطلق فعاليات الصالة الخضراء عند الساعة 8.30 مساء بعروض مثيرة للاكروبات الصيني، تليها عرضا للوحة الوطنية( منبع الخير) عند الساعة 9 مساء، فيما يلتقي الاطفال مع ابطال مسرحية الاطفال (ارض الثلج) عند الساعة 9.30 مساء، كما يستعرض فريق الاكروبات الصيني مواهبهم الكبيرة مرة اخرى عند الساعة 10 مساء، تليها عروضا لفرقة كراميش الانشادية المحببة للاطفال عند الساعة 10.30 مساء.
كما يستقبل مجمع الراشد التجاري بالخبر ومجمع دارين مول زوار الفعاليات من العائلات والاطفال حيث تقدم حزمة من البرامج والفعاليات الترفيهية والجوائز الفورية من الساعة 4 عصرا وحتى 11 مساء، بالاضافة الى الفعاليات التي تحتضنها خيمة الطفل ومسرح الطفل على كورنيش الخبر والتي تقدم عند الساعة 4 عصرا وتستمر حتى 11 مساء ويتخللها ايضا فقرات ومسابقات تتوج بجوائز فورية.
ويتنافس 22 شاباً صينياً على إسعاد الكبار والصغار من أهالي الشرقية وزوارها، ضمن مهرجان وفعاليات عيد الشرقية 38 التي تنظمها غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات.
وأبدى هؤلاء الشباب، الذين كونوا فريق “الأكروبات الصينية”، إعجابهم الكبير بجمهور الشرقية ووصفوه بأنه ذواق للفن بشكل عام، ولفقرات الأكروبات وخفة اليد بشكل خاص، مشيرين إلى أن أهالي المملكة لديهم عادات وتقاليد مبهرة، تحافظ على خصوصية المجتمع وثقافته وحضارته، كما أعجبوا بالكبسة السعودية، ووعدوا بنقل طريقة طهوها إلى الصين.
ويقدم أعضاء الفريق عدداً وافراً من الألعاب والأكروبات الجماعية والفردية الجديدة، بأسلوب حديث وشيق ومثير في الوقت نفسه، مثل الحركات البهلوانية، والحركات الخطرة التي حبس الجمهور أنفاسه معها، وهو يشاهدها بنظرات لا تخلو من دهشة وانبهار.
وفيما حظيت ألعاب “خفة اليد” بتركيز الجميع، لمعرفة كيفية أدائها بهذه المهارة، كانت استعراضات “الأسد الصيني”، محل اهتمام الأطفال، الذين اندهشوا بكيفية ترويض الأسود الصينية قديما، ودفعه لفهم لغة الإنسان، وأداء حركات معينة، في المقابل لفتت “ألعاب التوازن” بما تحمله من خطورة، أنظار الحضور، وصفقوا لها كثيراً.
وكشف رئيس فريق الأكروبات الصينية إبراهيم سليماني أن “أعضاء الفريق بلا استثناء، كانوا حريصين على زيارة المنطقة الشرقية، والتعرف على معالمها، على هامش مشاركتهم في برنامج احتفالات أهالي المنطقة بالعيد”. وقال: “الأعضاء تجولوا في أرجاء المنطقة، وزاروا الأماكن الأثرية فيها كما ذهبوا إلى الواجهة البحرية في الدمام والخبر، واختلطوا بالأهالي، وتفاعلوا مع الصغار والكبار على حد سواء، وهو ما ترك لديهم انطباعاً رائعاً حول المملكة وسكانها”، موضحاً أن “الشباب الصينيين كان لديهم عشرات الأسئلة حول المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده في الطعام والشراب والملبس، وهو ما جعلهم يطلبون تناول العديد من الأكلات السعودية، وعلى رأسها الكبسة السعودية، التي أعجبوا بها، وكانت المفاجأة أنهم حرصوا على تسجيل طريقة طبخ الكبسة، لطهوها عندما يعودون إلى بلادهم”.
وأضاف سليماني أن “تجربة الفريق الصيني في المنطقة الشرقية من أفضل التجارب التي خاضوها في مسيرتهم العملية”. وقال: “رغم أن أعضاء الفريق قدموا عروضهم في عدد من الدول، مثل كوريا واليابان وعمان وسوريا، إلا أنهم يرون أن تجربتهم في المملكة رائعة ولها ذكريات جميلة”. وقال: “كانوا سعداء جداً بسبب تفاعل الجمهور الشرقاوي مع ألعابهم وأدائهم، لذا عبروا عن أمنياتهم بالعودة إلى الشرقية مجدداً”.
من ناحية ثانية جذب المسرح المفتوح بكورنيش الخبر الذي شيد كإحدى فعاليات التي خصصت للأطفال حيث ضم العديد من الفعاليات والألعاب الحركية للأولاد والبنات ومسابقات تعتمد على الذكاء والخفة في الحركة، مقدمين الأطفال افضل ما لديهم في جو أسري.
من جهة أخرى قدمت مسرحة “قشرة موز” من اخراج حسن ال مبارك، وتناولت جانب الخير والشر في البشر والتعامل بحب مع بعضنا البعض، وتركت المسرحية أثرا جميلا لدى الأطفال من خلال الأسئلة التي شكلت حجر الزاوية من مقدم الفعاليات زكريا الدرويش يناقش بها الأطفال ويقدم لهم الهدايا القيمة ما جعل الكل حاضر الذهن والتركيز على فصول المسرحية، وشارك في فعاليات المسرح المفتوح عدد كبير من الأطفال كما قدمت العديد من الفقرات شارك فيها الأطفال بفعالية على المسرح وكان لها وقع جميل لدى أولياء الأمور.
والذين اشادوا بالفعاليات وحسن التنظيم.
وأوضح د. صقر المعاودة، بأن فعاليات عيد الشرقية 38 لم تقتصر على فئة معينة، حيث تجد في مسرح الطفل الكثير من صغار السن الذين يجدون متعة لا تضاهى أثناء مشاركتهم في الفعاليات برفقة ابائهم، الى جانب زيارتهم لخيمة الأطفال والتي تحوي العديد من الاركان، وذلك برفقة ذويهم، حيث يجدونها فرصة كبرى لإشباع فضول أطفالهم بشكل خاص وإضافة معلومات قيمة لهم ومواهبهم مثل المسابقات والرسم والنحت والسياقة الآمنة.
وشاطره ناصر القحطاني، الرأي، بتنوع الفعاليات واركان المخيمات مقدما شكره لغرفة الشرقية على دورها الفاعل في إقامة فعاليات العيد سنويا بالمنطقة الشرقية.
كما رصد عضو المجلس البلدي بحفر الباطن عبدالله المطيري، فعاليات الأطفال المقامة في كورنيش الخبر واكد انها تشكل منحنى جديد في التعليم بالترفيه في أجواء مفتوحة، متمنيا استمرار الفعاليات كل عام واستمرار فعاليات الاطفال.
الفريدي الرشيدي، قادم من الجبيل، أبدى إعجابه بالتنظيم وتنوع الفعاليات، ممتدحا الدور الذي يقومون به المتطوعين والمتطوعات ورجال الامن في الفعاليات للحفاظ على سلامة الجميع، وقال كنت حريصا على حضور فعاليات عيد الشرقية38 منذ وصولي للمنطقة وذلك لأشاهد الفعاليات وقد ابهرني جدا كل ما شاهدته، ولفت انتباهي حسن التنظيم ووجدنا كل الترحيب من الجميع واستمتعنا بفقرات وفعاليات شاملة بكل المقاييس وبما يتميز به من حسن الاختيار الجيد من قبل القائمين على الفعاليات.
وقال الشرقاوي محمد (مصري)، ابهرتني الفعاليات التي تقدم للأطفال على مسرح الفعاليات ومدى الحرص على تقديم وجبة خفيفة فيها من الذكاء والتعامل مع الأطفال على المسرح الكثير من المهنية والأمانة، مما جعلني لليوم الثالث احرص على الحضور والمشاركة مع ابنائي، مضيفا ان الجديد الذي لمسته في الفعاليات هو العروض الكثيرة من قبل بعض المشاركين من جهات مختلفة كذلك ما أسعدني هو التنوع التي تعطي الزائر وتعرفه على عادات وتقاليد اخرى قد لا يجدها في اماكن وشعوب اخرى.
زهير الرشيد، (سوداني)، اشاد بالتنظيم والفعاليات التي يتضمنها عيد الشرقية38 والتي تعتبر في نظره ذات فائدة كبيرة كون مختلف هذه الفعاليات تلبي الرغبات والاذواق، مبينا ان جميع الفعاليات هي محط اهتمام جميع زوار المهرجان وضيوفه من داخل المنطقة وخارجها وخير دليل على ذلك الجماهير التي لا تنقطع يوميا عن متابعة ومشاهدة هذه الفعاليات وهي في غاية السعادة والسرور خاصة الأطفال، ووجدتها فرصة لكي نستمتع بقضاء اوقات اسرية ممتعة، مشيرا الى انه قد وجد كل التعاون والترحاب من الجميع، مؤكدا انه يطمح في مشاهدة الكثير من الفعاليات المتنوعة التي تبهج النفوس ويستفيد منها الشخص للتعرف على اشياء جديدة عن بلد عربي عريق.