محمد الجبارة-المختصرالإخبارية
تواصل الإعلامية ومقدمة البرامج “تهامة بيرقدار”، الرائدة في مجال العمل التطوعي، وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، سلسلة نشاطاتها في مجال الأعمال التطوعية.
ونفذت “بيرقدار” مؤخرا مشروعا ضخما في مجال العمل التطوعي، جددت من خلاله مخيما للاجئين السوريين في منطقة عكار في لبنان، وأضافت إليه حديقة ترفيهية تناسب شتى الأعمار، لتعتبر بالتالي الأولى من نوعها في مجال مخيمات اللاجئين.
وقالت “بيرقدار” في تصريحات خاصة: “أحاول دائما التركيز على جانب العمل التطوعي الفردي، لأشجع الناس على خوض هذا المجال، أريد أن أوصل للناس رسالة مفادها أن العمل التطوعي والتبرع لا يقتصر فقط على الجمعيات والهيئات، ولا على تزويدها بالمال، وإنما يمكننا أن نجري مبادرات شخصية تساهم إلى حد كبير في مجال العمل التطوعي”.
وحول مشروعها الأخير الذي نال تقدير الكثيرين، قالت سفيرة النوايا الحسنة: “كل الذي تم تقديمه خلال المبادرة هو تبرع مني شخصيا، أما الحضور الذين تواجدوا، كمفتي طرابلس والسفير السعودي، كانوا فقط لتشريف الافتتاح، صحيح أن هيئة الإغاثة الإسلامية السعودية ساهمت في هذا المشروع، لكن دورها اقتصر فقط على التنفيذ، ولها جزيل الشكر”.
وأضافت صاحبة العمل الخيري: “تم من خلال مبادرتنا تجديد المخيم بشكل كامل، وتقديم العديد من المعدات والمستلزمات الأساسية لكل خيمة في المخيم، وفي اليوم الثاني أجرينا حملة صحية ذات نطاق واسع، وقمنا بالاستعانة بفريق طبي قام بفحص المتواجدين في المخيم”.
وفي ختام تصريحاتها، شددت “تهامة” على ضرورة وأهمية المبادرات الشخصية في مجال التبرع، منوهة إلى أن أي تبرع ومهما صغرت قيمته، لا بد وأن يضيف شيئا ما إلى المحتاجين.