ميني نيوز
طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما “بعدم التغاضي” عن استخدام أسلحة كيماوية من قبل النظام السوري ودعم ضربة عسكرية ضد دمشق وذلك في كلمته الإذاعية الأسبوعية التي بثت اليوم السبت بينما عبر أوباما الجمعة عن تقديره لمساندة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القوية للتحرك العسكري ضد سوريا
ونقلت “فرانس برس” عن أوباما قوله “لا يمكننا التغاضي عن الصور التي رأيناها عن سوريا لذلك أدعو أعضاء الكونغرس والحزبين إلى الاتحاد والتحرك من أجل النهوض بالعالم الذي نريد العيش فيه، العالم الذي نريد تركه لأولادنا وللأجيال المستقبلية”.
وحذر الرئيس الأميركي من أن “عدم الرد على مثل هذا الهجوم الفاضح سيزيد مخاطر رؤية أسلحة كيماوية تستخدم مجددا أو أن تسقط في أيدي إرهابيين قد يستخدمونها ضدنا وهذا سيوجه رسالة كارثية إلى الدول الأخرى، بأنه لن تكون هناك عواقب بعد استخدام مثل هذه الأسلحة”.
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة أسبوعية وجهها الى الأمة على ضرورة استخدام القوة بشكل محدود ضد سورية، مشددا على أن هذه العملية لن تصبح عراقا أو أفغانستانا آخر، بالنسبة للولايات المتحدة.
وقال أوباما في الكلمة التي أذيعت السبت 7 سبتمبر/أيلول إن أية عملية تشنها واشنطن ستكون محدودة من حيث المدة والنطاق وسترمي الى منع الحكومة السورية من استهداف شعبها بالسلاح الكيميائي مجددا.
وتابع: “أنا أعرف أن السعب الأمريكي تعب بعد عشر سنوات من الحرب، والآن انتهت حرب العراق وتوشك الحرب في أفغانستان على الانتهاء أيضا. ولذلك نحن لا نرسل جنودنا الى حرب بالنيابة عن آخرين”.
ويسعى الرئيس الأميركي للحصول على موافقة الكونغرس لشن ضربات ضد سوريا.
ويبدأ الكونغرس الاثنين مع انتهاء عطلته الصيفية بحث الضربات ضد سوريا ردا على الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 آب/أغسطس في ريف دمشق والذي نسب أوباما مسؤوليته الى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويعود أعضاء الكونغرس من عطلتهم الصيفية الاثنين إلى واشنطن فيما أعلن مسؤول جمهوري كبير في مجلس النواب أن التصويت على الإذن باستخدام القوة في سوريا سيحصل “خلال الأسبوعين المقبلين”.
ويلقي الرئيس الأميركي خطابا موجها إلى الأمة الثلاثاء.
وكان أوباما عبر الجمعة عن تقديره لمساندة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القوية للتحرك العسكري ضد سوريا بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية.